يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

زاخاروفا: إرهابيو النصرة والخوذ البيضاء يحضرون لاستفزازات جديدة في إدلب
18/04/2019

زاخاروفا: إرهابيو النصرة والخوذ البيضاء يحضرون لاستفزازات جديدة في إدلب

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" في مؤتمر صحافي لها ان الإرهابيين جنبا إلى جنب مع جماعة "الخوذ البيضاء" يستعدون لاستفزازات أخرى بهدف اتهام الحكومة الشرعية في سورية باستخدام المواد السامة. واوضحت ان هناك إجراء تدريبات مشتركة حول تغطية الأحداث في وسائل اعلامية إضافة إلى تمارين عملية على التخلص من عواقب استخدام المواد السامة.

وكشفت زاخاروفا ان العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث تعمل "الخوذ البيضاء" تظهر ارتباطها العضوي بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها وخصوصا "جبهة النصرة" بالتحضير والترويج لاستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق مرات عدة وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري.

من جهة ثانية حذرت زاخاروفا من خطورة الأوضاع في ليبيا وقالت "إن الوضع الحالي يثير بالغ قلقنا. من الواضح أن تصعيدا آخر للمواجهة في ليبيا يحفز نشاط مختلف الجماعات الإرهابية والإجرامية هناك".

وأكدت زاخاروفا، أن تصرفات الولايات المتحدة في العالم أضحت أكثر عدوانية والنتائج قد تكون وخيمة.

وشددت زاخاروفا على ان روسيا تتابع بقلق كيف تواصل واشنطن نشر التهديدات ضد دول أمريكا اللاتينية التي لا ترضيها، وخطاب المسؤولين الأمريكيين تجاه فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا أضحى أكثر عدوانية.

واتهمت زاخاروفا، الولايات المتحدة بأنها تتجاهل بشكل متزايد القانون الدولي وهي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة بشكل علني وسلوكها على الساحة الدولية أصبح أكثر عدوانية وخطورة من خلال القيام بما يروقها دون مراعاة لأي قوانين.

ودعت زاخاروفا مسؤول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لشؤون حرية التعبير "أرلم ديزير" إلى العمل في إطار صلاحياته قبل التعليق على حوادث مكافحة الإرهاب.

وقالت زاخاروفا "لا ندرك ما الذي كان يقصده "ديزير" عندما كان يتكلم عن الأشخاص المعتقلين في روسيا بتهمة تورطهم بالإرهاب وكأنهم صحفيون مدنيون، وموقفه هذا يثير حيرة لدينا، وبلا شك سنطرح هذا السؤال أمام المنظمة وسنرسل المعلومات الضرورية وسنبلغ المسؤول بأن مثل هذه التقييمات والمعلومات لا تتفق مع صلاحياته".‎

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم