طوفان الأقصى

لبنان

رفضًا للمسّ برواتبهم وتعويضاتهم.. العسكريون المتقاعدون يقطعون الطرقات
16/04/2019

رفضًا للمسّ برواتبهم وتعويضاتهم.. العسكريون المتقاعدون يقطعون الطرقات

تلبية لقرار الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى، نفّذ العسكريون المتقاعدون وقفات احتجاجية وقطعوا الطرقات في عدد من المناطق اللبنانية للمطالبة بعدم تجزئة رواتبهم.

في الغازية، عمد العسكريون الى قطع الطريق في الاتجاهين من والى الجنوب في ظلّ انتشار كثيف لعناصر وضباط من قوى الأمن الداخلي.

 وحمل المعتصمون لافتات أكدت أن "رواتبهم خط احمر"، مطالبين بوقف تجزئة رواتبهم وصرف كل المبالغ المقتطعة منها منذ تاريخ ٢١ آب ٢٠١٧.

كما طالبوا باحتساب التعويضات للذين تقاعدوا بعد تاريخ ١ شباط ٢٠١٢ بإضافة سلفة غلاء المعيشة المعطاة بموجب القانون ٦٣/٢٠١٢، وعدم المسّ بالمعاشات التقاعدية أو بالتعويضات المتمّمة لها في الخدمة الفعلية وفي التقاعد لأنه يعتبر مسًّا بالامن الاجتماعي لجميع اللبنانيين، بالاضافة الى إصدار المراسيم اللازمة لإنشاء الصندوق التقاعدي على الصعيد الوطني.

كما قطع المعتصمون اوتوستراد الناعمة بالاتجاهين بالاطارات المشتعلة، ما تسبّب بحركة مرور كثيفة في المحلة.

وفي صور، اعتصم العسكريون المتقاعدون صباحًا عند دوار البص استنكارا ورفضا لخفض رواتبهم ومستحقاتهم.

وتحدث عدد من العسكريين فطالبوا "الدولة بعدم المس برواتبهم والا سيكون هناك كلام اخر".

وتوجّه المعتصمون عبر الحافلات الى نقطة الزهراني لمواكبة زملائهم من النبطية وبنت جبيل وحاصبيا الى الناعمة.

في البقاع، قطع العسكريون المتقاعدون السير على طريق عام شتورا - ضهر البيدر عند مفرق قب الياس.

وقد عمل الجيش والقوى الامنية على تنظيم السير وتحويله الى داخل بلدة جديتا.

كما قطع المعتصمون الطريق بالاطارات المشتعلة مفرق شويت بعد مستديرة عاليه باتجاه بيروت، الى أن فتحت القوى الامنية الطريق الدولية في عاليه بالاتجاهين.

وفي سياق متصل، قطع عدد من العسكريين المتقاعدين بعض منافد مستديرة عبد الحميد كرامي المعروفة بساحة النور في طرابلس، احتجاجًا على المسّ بحقوقهم، محذرين من اتخاذ اجراءات تصعيدية، ولفتوا الى أن "العسكريين ليسوا ارقاما بل هم بشر قدموا الشهداء والتضحيات، بالاضافة الى العديد من المعوقين".

وحمل العسكريون المتقاعدون معهم سجلات بأسماء شهداء الجيش.

كذلك قطع عدد من المعتصمين الأوتوستراد في منطقة شكا امام محطة فنيانوس.

إقرأ المزيد في: لبنان