توتر شديد يسود سجن نفحة وسط تفتيشات استفزازية

أعلن مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأحد، أنّ وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت قسم "12" في سجن نفحة، وأجرت تفتيشات استفزازية في غرف الأسرى.

وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أنّ وحدة "المتسادا" و"اليماز" التابعة لإدارة سجون الاحتلال تزيد من حدة التفتيشات الاستفزازية في قسم "12" في سجن نفحة، مضيفاً أنّ "حالة من التوتر الشديد تسود السجن".

وأفاد المكتب بأنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت أسرى قسم "12" في سجن نفحة إلى قسم "10" من دون توفير أدنى مقومات الحياة لهم.

وأوضح المكتب أنّ الأسرى في سجن نفحة أغلقوا الأقسام كافة احتجاجاً على التفتيشات الاستفزازية التي تجريها وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال.

وقبل أيام، حذّرت وزارة الأسرى والمحررين في فلسطين المحتلة من أنّ "استمرار عزل الاحتلال للأسرى سيؤدي إلى تصعيد جديد".

يُشار إلى أنّ أعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة في سجون الاحتلال ارتفعت لتصل إلى 556 أسيراً، وذلك بعدما أصدرت محاكم الاحتلال أحكاماً بالسجن المؤبد بحق أسيرين من جنين، قبل أيام، بحسب مركز فلسطين لدراسات الأسرى.

ووفقاً للمركز، فإنّ عدداً من الأسرى المحكومين بالمؤبد معتقلون منذ ما يزيد على 25 عاماً، وهم الأسرى القدامى، وأن عشرات الأسرى الآخرين معتقلون منذ ما يزيد على 20 عاماً، إذ إن غالبية عمداء الأسرى يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة.

ويعيش الأسرى الفلسطينيون في ظروف قاهرة وصعبة في السجون الإسرائيلية، وخصوصاً في فصل الشتاء الذي يشتد فيه البرد، الأمر الذي يعاني بسببه الأسرى داخل السجون نتيجة الانتهاكات التي يمارسها السجان الإسرائيلي بحقهم، ويمنعهم من أبسط حقوقهم في التدفئة.

بدوره، أعلن ما يسمّى بوزير "الأمن القومي" في حكومة العدو إيتمار بن غفير مخططاته ضد الأسرى الفلسطينيين، من خلال مضيّه في مخططه لتبنّي قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل مستوطنين أو بمحاولة قتلهم.

وقال بن غفير إنّه زار سجن نفحة الذي يعدّ من أشدّ السجون الإسرائيلية وأقساها.

الكيان الصهيوني السجون الأسرى والمعتقلون الكيان المؤقت