يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

الشيخ قاووق: هزيمة جديدة تنتظر العدو الإسرائيلي
12/05/2023

الشيخ قاووق: هزيمة جديدة تنتظر العدو الإسرائيلي

قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق إن من يحمي شعبنا وشعب فلسطين هو معادلة المقاومة.

وخلال حفلٍ تأبيني أقيم لفقيد الجهاد والمقاومة الحاج علي خروبي في بلدة الصرفند، أضاف الشيخ قاووق أن "مشهد الذعر والهلع والهروب للمستوطنين الإسرائيليين في "تل أبيب" يختزل كلّ معاني المذلة والهوان والهزيمة للعدو الاسرائيلي وهذا نتيجة فعل المقاومة".

وتابع "ليس أمام العدو إلّا أن يرضخ لمعادلات المقاومة لأن الثمن بات مكلفًا ولأن صواريخ المقاومة تطال جميع المستوطنات الإسرائيلية".

وأردف الشيخ قاووق أن حزب الله في الموقع المتقدّم في نصرة المقاومة الفلسطينية وهو في خندق واحد معها والتعاون والتنسيق قائم على أعلى المستويات. 

وسأل: "أين هم عرب التطبيع عمّا يحصل اليوم من مجازر متواصلة على فلسطين؟ وأيّ عروبة يتحدثون عنها عندما لا ينصرون إخوتهم في العروبة والدين والانسانية؟". 

وقال إننا لا نؤمن بعروبة مزيفة تخذل فلسطين والقدس وشعبهم، والمقاومة في لبنان وفي فلسطين هي خير تعبير عن العروبة الأصيلة.

وفي الشأن المحلي، أكد الشيخ قاووق أنّ المدخل الطبيعي والضروري لوقف الإنهيار وبداية الإنقاذ يكمن بالإتفاق على الخروج من أزمة الفراغ السياسي.

وشدد على أن حزب الله وحركة "أمل" قبِلا بصيغةٍ توافقية توفّر الفرصة الوحيدة والمتاحة لإنقاذ البلد من هذه الأزمة الإقتصادية.

وأكد سماحته أن حزب الله و"حركة أمل" لم يطرحا مرشح تحدي ومواجهة بخلاف الطرف الآخر بل دعما مرشحًا يحمل مشروعًا توافقيًا يضمن شراكة فعلية لجميع القوى في البلد، ولا زلنا نعمل على إنجاح الصيغة التوافقية، لأن التوافق هو الطريق الأقصر والأضمن للخروج من الأزمة، فيما التوافق الداخلي هو الوحيد الذي يُسقط أيّ "فيتو" خارجي، ولا ننتظر حلًا من الخارج.

وشدد الشيخ قاووق على ضرورة مسارعة الحكومة لالتقاط الفرص في إعادة العلاقة مع سورية لإنقاذ البلد من الكثير من الأزمات التي يعاني منها.

وختم الشيخ قاووق قائلًا إن "اللبنانيين يفتقدون موقفًا حكوميًا شجاعًا يكون بمستوى المرحلة ويكون بمستوى الحرص والمسؤولية في متابعة مصالح اللبنانيين عبر إعادة العلاقات مع سورية".

لبنانالشيخ نبيل قاووق

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل