طوفان الأقصى

فلسطين

مئات الاسرى يواصلون معركة الكرامة - 2  لليوم السادس على التوالي
13/04/2019

مئات الاسرى يواصلون معركة الكرامة - 2 لليوم السادس على التوالي

يواصل نحو 400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني إضرابهم عن الطعام لليوم السادس على التوالي، بعد فشل الحوار مع إدارة السجون وعدم الاستجابة لمطالبهم.

وقال الناطق باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر إن "إدارة السجون الاسرائيلية تشدد إجراءات العزل على الأسير النائب مروان البرغوثي بمنعه من الزيارة بشكل كامل، وعدم السماح له بلقاء محاميه، بحجة أنه يحرض على استمرار الإضراب عن الطعام والتصدي لإدارة السجون".

ووفقا للأشقر، تستعد دفعة جديدة من الأسرى من عدة سجون لا يقل عددها عن 300 أسير للالتحاق بالإضراب غدا الأحد في حال لم يتم التوصل لحلول ترضى الأسرى.

وأضاف : "لا صحة للأنباء التي تم الترويج لها مساء أمس على بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل حول وصول الأسرى لاتفاق مع الاحتلال لوقف الإضراب وأن بنوده ستعلن اليوم".

وأكد الأشقر أنه على الرغم من استمرار الإضراب لليوم السادس على التوالي، إلا أن الحوارات لا تزال مستمرة وبرعاية من الوسيط المصري، وقال : "بالأمس الجمعة كان هناك لقاء لكن ما قدمه الاحتلال لم يرتقى إلى الحد الذى يستجيب لمطالب الأسرى، وتم التأجيل لليوم للاستماع لرد الاحتلال النهائي على المطالب التي لا تزال عالقة".

وتابع :"للرد على الاتصالات المكثفة التي نتلقاها من أهالي الأسرى القلقين على أبنائهم، نؤكد أن الإضراب النوعي عن الطعام والماء معاً لم يبدأ بعد".

وجددت الحركة الأسيرة دعوتها لتصعيد فعاليات التضامن والإسناد في كل الساحات والميادين، والالتحام مع العدو في نقاط التماس بالضفة الغربية لتشكيل ضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم.

وتتلخص مطالب الأسرى بحسب ما أعلنت عنها الحركة الأسيرة، بأربعة مطالب أساسية وهي: تمكينهم من التواصل مع أهلهم وذويهم كباقي الأسرى في سجون العالم، وذلك من خلال تركيب الهاتف العمومي المنتشر في السجون الصهيونية. ورفع أجهزة التشويش المسرطنة على الهواتف النقالة (المهربة) بسبب رفض الإدارة السماح للأسرى بهاتف عمومي.

ويتمثل المطلب الثالث بإعادة زيارات الأهالي إلى طبيعتها، أي السماح لأهالي الأسرى من غزة بزيارة ذويهم كباقي الأسرى، والسماح بزيارة أهالي الضفة الغربية جميعا مرتين بالشهر، في حين يتمثل المطلب الرابع بإلغاء الإجراءات والعقوبات السابقة كافة، وهي نوعان: عقوبات قديمة وعقوبات جديدة.

ومنذ مطلع العام 2019، شهدت سجون الاحتلال توترًا شديدًا، على خلفية إجراءات التضييق التي تتخذها مصلحة سجون الاحتلال بحق الحركة الوطنية الأسيرة، من بينها تركيب أجهزة تشويش داخل السجون، بذريعة استخدام المعتقلين لهواتف "مهربة".

إقرأ المزيد في: فلسطين