يوميات عدوان نيسان 1996

خاص العهد

نقابة أصحاب الخيم البلاستيكية تطمئن المزارعين المتضررين.. التعويضات آتية 
06/05/2023

نقابة أصحاب الخيم البلاستيكية تطمئن المزارعين المتضررين.. التعويضات آتية 

حسين كوراني

بعد المنخفض الجوي والرياح العاصفة التي ضربت لبنان أواخر شهر آذار/مارس الماضي، والتي أتت على المزارعين بخسائر كبيرة خاصة أصحاب الخيم البلاستيكية في البقاع الأوسط والشمالي، أبدى المزارعون قلقلهم من مرور الموسم دون اي تعويض أو إصلاح لخيمهم ودعوا وزارة الزراعة لتأمين التعويضات والمساعدات المادية والفنية اللازمة. 

وعلى الرغم من أن الأضرار الكبيرة تركزت في البقاع الأوسط اي زحلة وشمسطار وطاريا والنبي شيت والجوار، بدأت لجان نقابة أصحاب الخيم البلاستيكة في لبنان بالكشف والمسح على جميع الخيم المتضررة، حسب ما أكد النقيب حسين درويش في حديث لموقع "العهد" الإخباري.

وأوضح درويش أنه "فور وقوع العاصفة اجرينا اتصالًا بوزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، وطلبنا منه المساعدة، وبعد يومين تواصل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي تجاوب فورًا وطلب من رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير معاينة الأضرار على الأرض، وبدأنا أولاً بمنطقة البقاع فقط لكونها المنطقة الأكثر تضررًا". 

وأشار درويش لـ"العهد" إلى أن "الحاج حسن شدد على ضرورة تأمين التعويضات ولو عبر الجمعيات الخيرية"، وكشف عن "مساعدة إيطالية مخصصة لوزارة الزراعة بقيمة 200 مليون دولار، سيتم إقتطاع مبلغ منها للمزارعين المتضررين، وخاصة لتأمين النايلون والحديد".

نقابة أصحاب الخيم البلاستيكية تطمئن المزارعين المتضررين.. التعويضات آتية وأكد درويش أنه "بناء على توجهيات ميقاتي للواء خير، طُلب من المزارعين تقديم طالبات لوزارة الزراعة للمساعدة"، مضيفًا أن "الهيئة العليا للإغاثة طلبت من الجيش الكشف على الأضرار، ومن نقابة الخيم البلاستيكية المسح الشامل وتقديم لوائح بأسماء المزراعين المتضررة أراضيهم، وهذا ما حصل إذ تم المسح الشامل لكل الأضرار". 

وتابع أن "وزير الزراعة كلف أيضًا البلديات بتسجيل الأسماء المتضررة أيضًا عبر لوائح لتقديمها لهيئة الإغاثة، ليتولى الجيش بعد ذلك مهمة إحصاء وتخمين الأضرار"، مشيرًا إلى أن "الجيش لم يبدأ عمله حتى الساعة".

وأضاف درويش أن "آلية التعويض باتت واضحة لدى المزارع"، لافتًا الى أنه "في حال لم تباشر الهيئة العليا للإغاثة بتقديم التعويضات، فنحن نطمئن المزارع أنه سيتم التعويض عبر الهبة الإيطالية المقدمة لوزارة الزراعة بعد تأكيد وزير الزراعة الأمر".

كما أوضح درويش أن "آلية التوزيع لم تعرف بعد، ولكن سنوزع المبلغ الموجود على الكل بحسب خسائرهم، إذ سنبدأ أولاً بالتعويض على هيكل الخيمة من النايلون والقساطل، وفي حال بقي من المبلغ العام سنعوض على الإنتاج الذي كان في معظمه من الخس والثوم".

الزراعة

إقرأ المزيد في: خاص العهد

خبر عاجل