يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

11/04/2019

"واشنطن بوست": على الكونغرس لجم التطرف في سياسة نتنياهو

أشار السيناتور كريس فانهولن و النائب جيرار كونولي المنتميين إلى الحزب الديمقراطي، إلى ان تبني رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو لأجندة اليمين الصهيوني المتطرف تضعه على مسار خطير لا يصب في مصلحة كيانه والفلسطينيين والولايات المتحدة.

وأكد فانهولن وكونولي في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" ان "الكونغرس لن يتغاضى عما حصل، خصوصا بعد ان أظهر نتنياهو أظهر لا مبالاة للقانون الدولي وحقوق الإنسان"، وأشارا إلى أنه "قام بتسريع بناء الوحدات الإستيطانية في الضفة الغربية وسمح بطرد السكان العرب من منازلهم في منطقة القدس الشرقية، واعطى توجيهاته لارتكاب أعمال عنف بحق الفلسطينيين، بالإضافة إلى تحالفه مع فصائل عنصرية تدعم طرد الفلسطينيين من الأراضي المحتلة".

وتابع الكاتبان أن "هذه التطورات لم تحصل دون مساهمة مباشرة من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، وأردفا أن ترامب قدم دعما عشوائيا لنتنياهو واليمين الإسرائيلي". وأشارا إلى أن "وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لم يؤكد قبل أيام ما اذا كانت الإدارة الأميركية ستعارض أي خطة بضم الضفة الغربية بشكل احادي، وذلك خلال جلسة استماع في الكونغرس".

وتحدثا حول ضرورة الوقوف ضد هذه الأجندة المتطرفة، وقالا إن "الجيش القوي لوحده لا يمكن ان يضمن أمن وإستقرار "إسرائيل" على الأمد الطويل كدولة يهودية و ديمقراطية"، ما يتطلب تسوية تعترف بحقوق الفلسطينيين عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة "تعترف بحق "إسرائيل" بالوجود داخل حدودها"، على حد تعبيرهما.

وأضاف الكاتبان أنه "على الكونغرس تمرير قانون ينص على حماية "حقوق الإسرائيليين والفلسطينيين" و رفض اي إجراءات تعرقل "حل الدولتين"، بما في ذلك توسيع المستوطنات والمساعي الهادفة إلى ضم الضفة الغربية"، وقالا إنه "يتوجب على الكونغرس استئناف تقديم المساعدة من أجل معالجة الازمة الإنسانية في غزة ودعم المدارس والمستشفيات في الضفة الغربية و"القدس الشرقية"".

وختم الكاتبان قائلين إن "دعم كيان العدو لا يعني بالضرورة دعم سياسات نتنياهو"، مشددين على ان "الكونغرس لا يمكن ان يقف مكتوف الأيدي في ظل هذه التطورات".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم