فلسطين
اصابة ثلاثة صهاينة بعملية اطلاق نار بطولية في بلدة حوارة
أصيب ثلاثة جنود صهاينة، اليوم السبت 25/3/2023م، في عملية اطلاق نار بطولية وقعت في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الفلسطينية المحتلة.
وبحسب مراسل إذاعة "كان العبرية"، فإنّ 3 جنود أصيبوا في عملية إطلاق النار في بلدة حوارة، وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة والمتوسطة.
وبالتزامن مع ذلك، قالت "مستشفى بيلينسون"، إنها استقبلت مصابين اثنين في عملية حوارة وأدخلا فورًا إلى غرفة العناية الطارئة.
ووفقا لمصادر صحفية، فإن فلسطينيًا أطلق النار من مركبة مسرعة على جنود من جيش الاحتلال، جنوب مدينة نابلس، موقعًا عدة إصابات؛ قبل أن يتمكن من الانسحاب من المكان.
وأكدت المصادر أنّ قوات الاحتلال تُطارد مركبة فلسطينية، جنوبي المدينة، يُشتبه بأن منفذ إطلاق النار انسحب فيها.
يُشار إلى أنّ المصابين في عملية إطلاق النار بحوارة حالتهما متوسطة وخطيرة.
وعقب العملية، أغلق جيش الاحتلال مداخل مدينة نابلس والحواجز العسكرية المحيطة بها بشكل كامل؛ لا سيما حواجز "زعترة" و"حوارة" جنوبًا، و"صرة" و"تل- المربعة" غربًا.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، أن عملية حوارة الجديدة مساء اليوم "رسالة تحد من شعبنا ومقاومته" لجيش الاحتلال.
وأكد أنّ بلدة حوارة المحاصرة تواصل المقاومة والرد على عنجهية الاحتلال ومستوطنيه.
وأضاف: "طالما بقي الاحتلال فإن المقاومة ستتواصل رغم كل الجرائم الصهيونية، والعملية اليوم هي رسالة جديدة للمتآمرين على قضيتنا ومقاومتنا".
ودعا حمادة ثوار الشعب الفلسطيني لمواصلة توجيه الضربات لهذا العدو، وضرب أهداف الاحتلال ومستوطنيه على امتداد أرضنا المحتلة.
كذلك، باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين بعملية حواره البطولية التي أدت لإصابة ثلاث جنود صهاينة وانسحاب المنفذ بحمد الله وتوفيقه، وقالت في بيان "نؤكد أن عملية حوارة الجديدة وكافة عمليات المقاومين هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى من أجل مقارعة الاحتلال وقتاله حتى تحرير فلسطين المحتلة من بحرها إلى نهرها وطرد المحتل الغاصب إلى المنافي".
من جهتها، هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "شعبنا بعملية إطلاق النار البطولية في بلدة حوارة بنابلس والتي أدت إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين"، وقالت في بيان "نؤكد على شعبنا حسم خياراته فالمقاومة وحدها هي القادرة على كنس الاحتلال والمستوطنين وليست المسارات والتفاهمات الأمنية التي تشكل غطاءً سياسياً على جرائم الاحتلال".
إقرأ المزيد في: فلسطين
07/10/2024