طوفان الأقصى

الخليج والعالم

تنديد ايراني رسمي بالقرار الأميركي: واشنطن ستواجه ردًا حازمًا لو ارتكبت اي حماقة
09/04/2019

تنديد ايراني رسمي بالقرار الأميركي: واشنطن ستواجه ردًا حازمًا لو ارتكبت اي حماقة

جاء الرد الايراني على كل المستويات الدينية والعسكرية والسياسية سريعا وقاسياً على القرار الامريكي بوضع الحرس الثوري على قائمة المنظمات الارهابية، وفي هذا الإطار، اكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني انه لولا الشعب الايراني والحرس الثوري لبسطت اميركا هيمنتها الدموية والرهيبة على المنطقة، مشيراً الى ان بلاده ستقاوم الضغوط الأميركية و"حرس الثورة" يدافع عن الإيرانيين ويتصدى دائماً للإرهابيين في الشرق الأوسط من العراق إلى سوريا.

وأشار إلى أن حرس الثورة موضع حقد وغضب من قبل أميركا لأنه أفشل مخططاتها على مدى عقود، وانها لن تستطيع الوقوف أمام قدراتنا العسكرية والنووية السلمية.

بدوره اكد مستشار الامام الخامنئي للشؤون العسكرية يحيى رحيم صفوي ان ايران سترد بقوة إذا ارتكبت واشنطن حماقة وبيان ترامب سيكون فشلاً استراتيجياً لها.

هذا، وحذر امين مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي، القوات البحرية الأميركية في مياه الخليج من الاقتراب من الزوارق السريعة التابعة للحرس، وينبغي عليها البقاء على مسافة من زوارق الحرس السريعة في مياه الخليج.

من جانبه، اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران، علي لاريجاني، القرار الاميركي في ذروة الحقد والسفاهة والجهل لدى الادارة الاميركية. فيما اكد النائب الثاني لرئیس مجلس الشوری الاسلامي، علي مطهري، انّ تسمیة أميركا للحرس الثوري كمنظمة إرهابیة یزید من شعبیة الحرس الثوري ولحمة الشعب الایراني ووحدته أمام أعداء نظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

وقال وزير الدفاع في الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد امير حاتمي، "كلنا حرس الجمهورية الاسلامية وحراس لوحدة تراب بلادنا واستقلالها، ونقف صفا واحدا في مواجهة العدو".
 
وتابع: "مثلما لم تحظ الاجراءات الاميركية السابقة بالدعم، من قبيل تغيير عاصمة فلسطين المحتلة الى القدس، او احتلال الجولان، والتي لاقت احتجاجات عالمية، فمن المؤكد ان هذا الاجراء الاميركي المعارض للقوانين الدولية، سيلقى احتجاجا من دول العالم".

بدوره، ادان قائد القوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد كيومرث حيدري، الخطوة الاميركية الحمقاء في ادراج حرس الثورة الاسلامية على قائمة المنظمات الارهابية، مؤكدا ان هذه الخطوة العمياء لن تخدم السلام في المنطقة وتكشف عن تزلف الرئيس الاميركي للكيان الغاصب للقدس.

واوضح ان القرار الاخرق للبيت الابيض في وصف حرس الثورة الاسلامية بالارهاب يأتي في وقت تعد الادارة الاميركية نفسها اكبر راع للارهاب بالعالم.

واستنكرت هيئة الاركان الإيرانية القرار العدائي الذي اتخذته الولايات المتحدة الامريكية في ادراج الحرس الثوري الايراني في قائمة ما يسمى بالجماعات الارهابية، واكدت انها لن تدخر جهدا في مكافحة "سنتكوم" (القيادة المركزية للجيش الاميركي) الارهابية.

واكدت هيئة الاركان ان حرس الثورة الاسلامية يعد احد صنوف القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية ويعتبر المدافع عن القيم الاسلامية والشعب الايراني الثوري منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية، وكان له دوما حضور مؤثر ورائد في جبهة مكافحة الاستكبار العالمي.

واكدت ان الحرس الثوري الايراني استجاب لدعوة الحكومتين العراقية والسورية واستطاع القضاء على جماعة داعش الارهابية، ملحقا هزيمة نكراء اخرى باميركا راعية الارهاب في المنطقة.

واضافت الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، ان اجراء الولايات المتحدة في اطلاق صفة الارهاب على الحرس الثوري هو في الحقيقة محاولة يائسة ناجمة عن العجز والانتقام، للتغطية على اخفاقاتها في المنطقة، وهو اجراء ليس له اي قيمة ومصداقية عملانية، ومحكوم عليه بالفشل.

 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم