الخليج والعالم
16/03/2023
السعودية تتراجع عن تأشيرة منحتها لوزير خارجية العدو
في سياق التطبيع غير العلني بين كيان العدو والسعودية، وافقت الأخيرة على طلب لوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لدخول المملكة هذا الأسبوع لحضور مؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، لكنها لم تناقش بجدية التفاصيل الأمنية للدبلوماسي، مما أدى فعليًا إلى منع رحلته، وفقًا لثلاثة مسؤولين صهاينة.
وبحسب تقرير موقع "أكسيوس" الأمريكي، فقد استخدم الوزراء الصهاينة في الماضي مؤتمرات الأمم المتحدة والمسابقات الرياضية الدولية كوسيلة لزيارة الدول العربية التي ليس لـ"إسرائيل" علاقات دبلوماسية معها، وخاصة الإمارات.
وقال إن هذه الزيارات لعبت دورًا مركزيًا في خلق عملية تطبيع بحكم الأمر الواقع تدريجيًا بين "إسرائيل" والإمارات جعلت توقيع اتفاقيات إبراهيم في عام 2020 ممكنًا.
ولفت التقرير إلى أنّ الدولة التي تستضيف اجتماعات الأمم المتحدة الدولية تلتزم بالسماح لجميع الدول الأعضاء بالحضور بغض النظر عما إذا كانت تلك الدولة لديها علاقات دبلوماسية مع الآخرين.
ووفق الموقع، دعت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ممثلين عن قرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وممثلين عن وزارة السياحة الإسرائيلية لحضور المؤتمر في العلا، غير أن الأخيرة كان لديها هدف أكثر طموحًا للمؤتمر، وهو إرسال كوهين كرئيس للوفد، وهو ما كان سيُنظر إليه على أنه خطوة تطبيع متواضعة لكن غير مسبوقة، على حدّ تعبير المسؤولين الإسرائيليين الثلاثة.
وقال هؤلاء لـ"أكسيوس" إن الإسرائيليين اتصلوا بمنظمة السياحة العالمية وإدارة بايدن لمساعدتهم في الحصول على "الضوء الأخضر" لحضور كوهين.
وعلى ما ورد في الموقع، فقد حثّ مسؤولو البيت الأبيض ووزارة الخارجية السعوديين على الموافقة، حسب المسؤولين الإسرائيليين.
ووفقًا للمسؤولين، أبلغت السعودية منظمة السياحة العالمية أن كوهين يمكن أن يحضر المؤتمر مع موظفين اثنين، إلا أنه عندما حان الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الأمنية لكوهين – وهي خطوة نموذجية لأي وزير إسرائيلي متنقل – أصبح من الواضح أن السعوديين لن يجروا مناقشة جادة، مما أجبر كوهين على إلغاء الرحلة من جدول أعماله.
وأفادت هيئة البثّ الاسرائيلية "كان" أنّ الوفد الذي تمّت دعوته في البداية لم يسافر أيضًا إلى المملكة، لأنه لم يتلقَّ ردًا من السعوديين في الوقت المناسب على طلبات التأشيرة.
السعوديةالكيان الصهيونيالتطبيعالكيان المؤقت
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
07/06/2023
موسم حصاد الشعير في نينوى.. "غلة" وفيرة
التغطية الإخبارية
اليمن: 100 خرق لقوى العدوان في الحديدة خلال الساعات الماضية
اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في حي رام الله التحتا
فلسطين: الاحتلال يبلغ عائلة الأسير المقدسي إسلام الفروخ نيته هدم منزلهم الليلة في مدينة رام الله
لبنان| أبي رميا: التقاطع بين "التيار" و"القوات" على رفض فرنجية لن يأتي برئيس
روسيا| الكرملين: بوتين وبن سلمان يناقشان هاتفياً استقرار أسواق النفط والتعاون في إطار مجموعة "أوبك+"
مقالات مرتبطة

"حقبة جديدة".. إيران تعيد افتتاح سفارتها في الرياض

الاعلان عن موعد افتتاح السفارة الإيرانية في الرياض

50 ألف يمني داخل السجون السعودية دون محاكمات أو إجراءات قانونية

لـ"تعزيز التحالفات السياسية"..الرئيس الفنزويلي في السعودية
"أوبك+" تعلن عن تخفيض جديد لمستوى إنتاجها النفطي حتى نهاية 2024

أول صاروخ فرط صوتي في إيران.. تحدٍ معقّد لكيان العدو

"تل أبيب" لواشنطن: التفاهمات الأميركية مع إيران لن تقلّص التهديدات

إصابات ومواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر بالضفة

محمد صلاح.. وحدة المصير

مناورة دولية في المغرب بمشاركة كيان العدو

التطبيع التعليمي في السعودية ينطلق: لا عداء لـ"إسرائيل"

البحرينيون على عهدهم: الموت لـ"اسرائيل"

بضغط أميركي ووساطة بحرينية.. محادثات تطبيعية لنتنياهو وابن سلمان

الإمارات توجّه دعوة لنتنياهو للمشاركة في مؤتمر المناخ

محمد صلاح.. شهيد العرب على طريق القدس

اسئلة مرعبة في الكيان بعد عملية "العوجة": ماذا عن قوات "الرضوان"؟

عملية الحدود المصرية ..لماذا وصفها العدو بالخطرة والمؤلمة؟

الجندي المصري "فدائي" .. العملية تسقط وهم "الحدود"
