ورقة عمل عربي مشترك لاتحاد نقابات المزارعين في لبنان بمؤتمر الاتحاد العربي الزراعي.. لمواجهة التطبيع وفتح الأسواق

شارك اتحاد نقابات المزارعين فی لبنان "إنماء" في مؤتمر الاتحاد العربي للعاملين بالزراعة والصناعات الغذائية والصيد في العاصمة السورية دمشق، حيث قدّم ورقة عمل تتمحور حول تعاون عربي مشترك للقطاع الزراعي العربي.  

وقد افتتح المؤتمر، اليوم الثلاثاء 28/2/2023، في مركز الدراسات العمالية العربية في دمشق، برعاية الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وبمشاركة ممثلين عن الاتحادات العربية الزراعية، من العراق ومصر والسودان ولبنان وسورية وفلسطين، واعتذار اليمن لظروف الحصار وتقييد حركة وتنقلات النقابيين اليمنيين بفعل العدوان السعودي وحصاره. 

وتخلل حفل افتتاح المؤتمر كلمة للأمين العام للاتحاد صلاح إبراهيم، أكد فيها على وحدة المزارعين العرب ومسؤولياتهم بالنهوض بالقطاع الزراعي العربي، كما ألقى الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب جمال القادري كلمة رحّب فيها بالضيوف على أرض سورية العروبة الحقة، وأكد على دور المزارعين العرب في العمل على وحدة الأمة، وحماية الثروات العربية ومواجهة التحديات، وكسر الحصار العدواني الأمريكي على سورية، وتقرر أن تُدرَج كلمة القادري في الوثائق الرسمية للمؤتمر.  

بدوره، أكد رئيس اتحاد نقابات المزارعين في لبنان "إنماء" الشيخ جهاد بلوق، في كلمة له، على الروح واليد العربية المنتجة الواحدة الموحّدة، البانية للاقتصادات العربية، والمسانٌدة لسورية، داعيًا لمواجهة مشاريع النهب الأمريكي للثروات العربية، ومؤكدًا على وجوب التصدّي للعدوان "الإسرائيلي" المستمر على الأمة العربية ومقدساتها، واحتلالها للأرض الفلسطينية العربية، والانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وقدّم اتحاد نقابات المزارعين في لبنان "إنماء" ورقة عمل عربي مشترك للقطاع الزراعي العربي وقواه العمالية والنقابية، داعيًا المؤتمرين إلى تبنّيها، والعمل عليها نقابيًّا وعماليًّا في القطاع الزراعي العربي، والتي نصّت على ما يلي: 

1. عقد ميثاق موحّد للطاقات والإمكانات العربيّة مقاوم لمشاريع النهب لثرواتنا الطبيعية أو تخريبها وتعطيلها وكشفها، ووضع خطط وبرامج عمل لمواجهتها وإسقاطها.

2. تصميم وتنفيذ حملة مستدامة لمناهضة ومكافحة التطبيع مع العدو "الإسرائيلي"، عنوانها الأساس رفض أيّ منتج زراعي أو صناعي للعدو الصهيوني "الإسرائيلي" وعدم السماح بتسويقه في أسواقنا العربية.  

3. وضع برامج عمل ثقافية وتعبوية جادة ومركزة لإحياء قيم الحق والصلاح والعدل والأخلاق والشرف وعزّة النفس والشهامة والكرامة والمواطنة وحب الوطن والتعلّق بالأرض من قبل كل العاملين بالزراعة والصناعات الغذائية والصيد والمرتبطين بهذه الأنشطة. 

4. العمل المركز من خلال مواقعنا النقابية لتعزيز الإنتاج الزراعي الوطني بما يوفر قدرات إضافية للاقتصاد الوطني والاكتفاء الذاتي. 

5. التأكيد على الوحدة العربيّة والتكامليّة لقوى الإنتاج الزراعي في أوطاننا العربية من خلال السعي لفتح الأسواق العربية للمنتجات الزراعية وتسهيل وتيسير عمليات تصديرها واستيرادها وتسويقها. 

6. توفير مراكز تدريب مهني وتطوير إدارى وتحصين وطني للعاملين في القطاع الزراعي أفرادًا وأسرًا ومؤسسات، ورفع مستوى المعرفة والإحاطة السياسية لديهم وتحصينهم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني. 

7. رفض أي عمل عدواني يُشنّ على أيّ وطن عربي وإسلامي من قبل أمريكا و"إسرائيل" والأنظمة الحليفة لهما، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول والشعوب، سواء بأدوات إرهابية أو بأنواع أخرى من الحصار السياسي والاقتصادي. 

8. إيجاد مرجعية متابعة (لجنة أو هيئة) داخل الاتحاد العربي للعاملين بالزراعة والصناعات الغذائية والصيد وتربية المواشي مهمّتها تشكيل الملف المطلبي للقطاع الزراعي في خصوص حاجاته الإنتاجية والتكاملية بين المزارعين العرب، وفتح الأسواق الجديدة في الشرق والغرب للمنتجات الزراعية العربية، وهذه مهمّة أساسية للاتحاد العربي للعاملين بالزراعة والصناعات الغذائية والصيد. 

9. إيجاد مشروع عربي متكامل لتطوير التكنولوجيا الزراعية العربية بما يؤمن الاستفادة الأفضل من الموارد الطبيعية تربة وماء وأسمدة طبيعية وطاقات بديلة، وإيجاد مشروع عربي متكامل أيضًا لتطوير التكنولوجيا العربية للصناعات الغذائية. 

10. اعتماد أسبوع سنوي تكريمي للمزارعين تتنوع فيه الأنشطة التكريمية لهم.

 

لبنانالتطبيعالزراعة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم