الخليج والعالم
سورية أحيت الذكرى الـ 41 للإضراب الشامل لأهالي الجولان ضد قرار الضم الباطل
أكّد أهالي الجولان السوري المحتل في بيان بالذكرى الـ 41 لإضرابهم الشامل تمسّكهم بهويتهم العربية السورية، ورفضهم الاحتلال "الإسرائيلي" و"قرار الضم" الباطل الذي صدر في الـ 14 من كانون الأول عام 1981، مشددين على مواصلتهم النضال ومقاومة الاحتلال بكلّ السبل والوسائل حتى تحرير الجولان وعودته إلى الوطن.
وأحيا أهالي الجولان المناسبة بتزيين ساحات قرى الجولان بعلم الوطن، والتجمع في ساحتي مجدل شمس وبقعاثا تعبيرًا عن الحزن والألم لما حلّ بالوطن السوري جراء الزلزال، فيما ألغيت جميع الفعاليات والمهرجانات الاحتفالية التي كانت تُقام سنويًّا في مثل هذا اليوم بسبب الكارثة.
مجلس الشعب السوري يحيي الذكرى الـ 41 للإضراب الشامل
إلى ذلك، أحيا مجلس الشعب السوري في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء برئاسة حموده صباغ الذكرى الـ 41 للإضراب الشامل لأهالي الجولان، ضد قرار الاحتلال "الإسرائيلي" الباطل بضم الجولان.
وأكد صباغ في كلمة له باسم المجلس على الموقف المبدئي والثابت لسورية بدعم صمود "أهلنا الصابرين في الجولان العربي السوري المحتل، الذين انتفضوا وما زالوا يقفون في وجه آلة الحقد والإجرام الصهيونية وإجراءات الاحتلال التعسفية منذ صدور قرار الضم الباطل حتى اليوم"، مبيّنًا أنّ أهالي الجولان هم أصحاب الأرض والهوية، وهذه حقيقة لا يمكن لأحد نكرانها.
ونوّه صباغ بتضحيات وبطولات "أهلنا في الجولان المحتل وتأكيدهم في كل مناسبة على الهوية العربية السورية للجولان"، موضحًا أنّ النصر والتحرير قادم بإذن الله مهما طال الزمن أو قصر، بفضل صمود الشعب السوري وبطولات الجيش ودماء الشهداء الأبرار.
من جانبهم، أعرب عدد من أعضاء مجلس الشعب السوري عن ثقتهم بأن الجولان السوري المحتل عائد لا محالة، لأنّ الحق لا يسقط بالتقادم، مؤكدين أنّ "أهلنا في الجولان سطروا أروع الملاحم والتضحيات من خلال وقفات العز التي خلدها التاريخ، رفضاً لقرار الضم الصهيوني الباطل، ما أفشل عمليات التهويد التي يحاول الكيان الصهيوني فرضها على الأراضي العربية المحتلة.
هذا، وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنّ الجولان المحتل كان وسيبقى عربيًّا سوريًّا، وسيزول عنه الاحتلال "الإسرائيلي" طال الزمن أم قصر.
وقالت وزارة الخارجية السورية، في تغريدة اليوم على حسابها على "تويتر"، تعقيباً على بيان السوريين في الجولان بذكرى الإضراب: "41 عاماً مرّت على الإضراب العام لأهلنا في الجولان السوري المحتل ضد قرار الضم الباطل، ورغم كل الظروف فإن انتماءهم لوطنهم سورية وتمسكهم بهويتهم ورفضهم للاحتلال "الإسرائيلي" ثابت لا يتزعزع"، مؤكدة أن الجولان سيبقى عربيًّا سوريًّا، وسيزول عنه الاحتلال "الإسرائيلي" طال الزمن أم قصر".
الجولان السوري المحتلالكوارث الطبيعية
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
التغطية الإخبارية
رئيس وزراء إسبانيا: لا يمكن تحمل الكارثة الإنسانية بغزة ويجب على مجلس الأمن التحرك للدعوة إلى وقف إطلاق النار
"الوكالة الوطنية": غارة للطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم على أطراف عيتا الشعب
فلسطين المحتلة: المقاومة تستهدف آليات الاحتلال المتوغلة على شارع عمر المختار "شارع 5" في خان يونس
إعلام العدو: 100 جندي إسرائيلي أصيبوا في أعينهم وبعضهم أصيب بالعمى منذ بدء الحرب
فلسطين المحتلة: قصف إسرائيلي لمربع سكني في مخيم المغازي وسط القطاع وانتشال 10 شهداء مع وجود عدد من الضحايا تحت الركام
مقالات مرتبطة

رسائل بالنار للقواعد الأمريكية في سورية

هل تنفجر الأوضاع في الجولان المحتل بسبب مشروع التوربينات الهوائية؟
سوريا: استشهاد 4 عسكريين بعدوان صهيوني على محيط دمشق تصدت له الدفاعات الجوية

الأردن تسمح لأهالي الجولان بدخول أراضيها بلا تأشيرة

وزراء خارجية دول عدم الانحياز يعتمدون إعلان باكو بختام اجتماعهم في أذربيجان

ارتفاع حصيلة وفيات فيضانات ليبيا إلى 11300 والمفقودين إلى 10100

ارتفاع حصيلة الإعصار "دانيال" إلى أرقام كارثية

"مناطق منكوبة".. ليبيا تعلن الحداد بعد فيضانات اجتاحت عدة مدن وقرى

19 ألف سلة غذائيّة مهداة من الحكومة العراقيّة إلى الشعب السوري الشقيق
