طوفان الأقصى

الخليج والعالم

تمهيدًا لشنّ هجوم كيميائي جديد..
05/04/2019

تمهيدًا لشنّ هجوم كيميائي جديد.. "النصرة" و"التركستاني" يتسلّحون بالكلور في إدلب

كشفت مصادر محلية في إدلب أن مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية ومسلحي "الحزب التركستاني" قاموا بتعديل ما يقارب 120 قذيفة صاروخية وتزويدها بمواد كيميائية بمشاركة وإشراف خبراء كيميائيين.

وقالت المصادر لـوكالة  "سبوتنيك" الروسية إن مسلحين تابعين لـ "النصرة"  ومسلحين صينيين من "الحزب التركستاني"، قاموا في أحد مقرات الهيئة بمنطقة سهل الروج غرب إدلب بتعديل ما يقارب 120 قذيفة صاروخية وبتذخيرها بمواد كيميائية بمشاركة وإشراف خبراء كيمائيين.

وأضافت المصادر أن مسلحين من "الجبهة" ومن "الحزب التركستاني" قاموا بالتعاون مع إرهابيين من تنظيم "الخوذ البيضاء" بنقل القذائف الصاروخية صباح يوم الإثنين الماضي بواسطة خمس سيارات إسعاف وعلى عدة دفعات من مستودعات تتبع للجبهة في محافظة إدلب، إلى أحد مقراتها في سهل الروج.

كما قام عناصر من "الخوذ البيضاء" بنقل معدات وتجهيزات خاصة من منطقة خان شيخون إلى المقر نفسه في سهل الروج، في حين قام خبراء كيميائيون من الجنسية البلجيكية بالإشراف على نقل ثماني أسطوانات من غاز الكلور ضمن صناديق خشبية تحوي على مكعبات الثلج، بواسطة سيارة مغلقة من أحد مواقع "جبهة النصرة" في بلدة الدانا شمالي إدلب إلى المقر نفسه، ليباشر الخبراء البلجيكيون بعملية التعديل التي استمرت حتى فجر يوم الأربعاء الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن الصواريخ المعدلة تم نقلها في وقت لاحق الأربعاء على ثلاث دفعات سلمت إحداها لتنظيمي ما يسمى بـ "جيش العزة" و"حراس الدين" في ريف حماة الشمالي، وسلمت الدفعة الثانية لمسلحي ما يسمى بـ"أنصار التوحيد" في مناطق سيطرتهم بسهل الغاب، وسلمت الدفعة الثالثة للإرهابيين الصينيين في "الحزب التركستاني" بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد حذر الشهر الماضي من أن "جبهة النصرة" ومنظمة "الخوذ البيضاء" الإرهابيين في محافظة إدلب يحضران لهجوم كيميائي جديد، مشيرا إلى أن الوضع في المحافظة خطير ولا يمكن السكوت عنه.

وأوضح نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا ان الإرهابيين استخدموا مؤخرا مواد كيميائية في قصف المدنيين بريف حماة الشمالي وأن هناك معلومات حول تحضير "جبهة النصرة" ومنظمة "الخوذ البيضاء" الإرهابيين في محافظة إدلب لهجوم كيميائي جديد ولا يمكن القبول بذلك.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم