أحداث البرازيل... فتّش عن اليد الخفية للولايات المتحدّة الأميركية

قدّمت مجموعة "صوفان" مقاربة لما يحدث في البرازيل، شبّهت فيها "الأحداث الأخيرة في هذا البلد بأحداث اقتحام مبنى الكونغرس في الولايات المتحدة أوائل عام 2021"، معتبرة أن ثمّة تشابها الى حد كبير بين الحدثين.

وأضافت المجموعة أنّ "نقاط التشابه بين أحداث البرازيل والولايات المتحدة لا يمكن تجاهلها، حتى على صعيد الخطاب المستخدم"، لافتة إلى أنّ الرئيس السابق جير بولسنارو أعرب طوال فترة حكمه عن إعجابه بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وأردفت أنّ "بولسنارو يحظى بشعبية العديد من البرازيليين "الانجيليين""، مضيفة أنّ "نقاط التشابه تسلط الضوء على التهديد المتنامي المتمثل "بالقومية المسيحية" التي وصفتها بالحراك الذي يزداد زخمًا على الصعيد العالمي والتي تزداد عنفًا".

وبينما أشارت المجموعة إلى إدانة الرئيس الأميركي جو بايدن الاعتداء على المؤسسات الحكومية البرازيلية، شدّدت على أنّ واشنطن تفتقد إلى المصداقية لتوبيخ البرازيل، وذلك نظرًا إلى كون الولايات المتحدة هي من هيأت الأرضية لعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات والعنف المعادي للحكومة بعد أحداث اقتحام مبنى الكونغرس.

كذلك تابعت المجموعة أنّ هناك أنظمة "ديمقراطية" أخرى مثل كندا وألمانيا وفرنسا التي أيضًا تعاني من تنامي ظاهرة العداء للحكومة.

وأضافت أنّ "البعض يقول أنّ الولايات المتحدة أصبحت أقرب إلى خانة المصدر للتطرف المعادي للحكومة ونظريات المؤامرة، بدلاً من مصدر الحرية والديمقراطية".

الولايات المتحدة الأميركية البرازيل