الخليج والعالم
09/01/2023
البرازيل: السيطرة على أعمال الشغب وعزل حاكم برازيليا
أعلنت القوات الأمنية البرازيلية استعادة السيطرة على مؤسسات الدولة بعدما اقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو المدعوم أميركيًا مقرّات السلطات الرئيسية في برازيليا، ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي، ما تسبب بوقوع أضرار كبيرة.
ويأتي اقتحام أنصار بولسونارو لعدة مبان حكومية على خلفية رفضهم عودة الرئيس لولا دا سيلفا إلى السلطة بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة في البلاد، وذلك في سيناريو أشبه باقتحام الكونغرس الأميركي "الكابيتول" من قبل جماعة الرئيس السابق دونالد ترامب إثر خسارته في الانتخابات.
بدورها، أفادت صحيفة "متروبوليس" البرازيلية بأنّ "الرئيس دا سيلفا أصدر مرسومًا بفرض القانون والنظام للسيطرة على أعمال الشغب التي قام بها محتجون مؤيدون لبولسونارو اقتحموا مقار السلطات الثلاث، ونُشر المرسوم في الجريدة الرسمية".
وأوضحت الصحيفة، أنّه بموجب المرسوم الرئاسي، تتولى قوات الأمن الفيدرالية مسؤولية تأمين المقاطعة الفيدرالية (العاصمة برازيليا) حتى 31 كانون الثاني/يناير الجاري.
وقال دا سيلفا، خلال مؤتمر صحافي، "نعتقد أنّ هناك خللًا أمنيًّا"، مؤكدًا أنَّ "كل من شاركوا في أعمال الشغب ستجري ملاحقتهم ومحاسبتهم".
وأضاف أنّه "سوف نجد ممولي المشاركين في أعمال الشغب.. وإن كان هناك أي تقصير أو تواطؤ من أي مسؤول في الحكومة الفيدرالية فستجري محاسبته أيضًا".
وأعرب رئيس الكونغرس البرازيلي رودريغو باشيكو، رفضه لاقتحام أنصار بولسونارو القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس، معتبرًا ذلك "أعمالاً مناهضة للديمقراطية".
وفي سياق متصل، أصدر القاضي في المحكمة العُليا البرازيلية ألكسندر دي موراييش، حكمًا بعزل حاكم العاصمة برازيليا إيبانيز روتشا من منصبه.
وجاء قرار المحكمة العليا على خلفية اقتحام أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، مبنى الكونغرس وقصر بلانالتو الرئاسي والمحكمة العليا.
وكان المدعي العام البرازيلي، أوغوستو أراس، أصدر أمس بيانًا أعرب فيه عن قلقه من "أعمال التخريب المتعمد للمباني العامة"، حيث قرر "فتح تحقيق جنائي يهدف إلى محاسبة المتورطين مع الحفاظ على التسجيلات والمشاركات التي قد تؤدي إلى التعرف على الجناة".
من جهته، تفقّد دا سيلفا القصر الرئاسي والمحكمة العليا فور عودته إلى برازيليا، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
يذكر أن اليساري لولا دا سيلفا فاز في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، وذلك بعد تفوقه على منافسه الرئيس السابق جايير بولسونارو، وفقاً للمحكمة العليا للانتخابات في البرازيل.
وقد حصل دا سيلفا على 50.9% من الأصوات، فيما حصل بولسونارو على 49.1%، لتكون نهاية أكثر حكومة يمينية تشددًا في البرازيل منذ عقود.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
07/06/2023
موسم حصاد الشعير في نينوى.. "غلة" وفيرة
التغطية الإخبارية
اليمن: 100 خرق لقوى العدوان في الحديدة خلال الساعات الماضية
اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في حي رام الله التحتا
فلسطين: الاحتلال يبلغ عائلة الأسير المقدسي إسلام الفروخ نيته هدم منزلهم الليلة في مدينة رام الله
لبنان| أبي رميا: التقاطع بين "التيار" و"القوات" على رفض فرنجية لن يأتي برئيس
روسيا| الكرملين: بوتين وبن سلمان يناقشان هاتفياً استقرار أسواق النفط والتعاون في إطار مجموعة "أوبك+"
مقالات مرتبطة
"واشنطن بوست": الولايات المتحدة تفقد دعم عدة دول مؤثرة في مواجهة روسيا

البرازيل ترفض طلب ألمانيا الدخول في الحرب الأوكرانية

العلاقات البرازيلية الأمريكية لم تتحسّن.. لولا لن يدعم سياسات بايدن

الصين والبرازيل تتخطيان حواجز الدولار

رغم الضغوط الأميركية.. سفينتان حربيتان إيرانيتان ترسوان في البرازيل

البرازيل وكيان العدو في عهد دا سيلفا الجديد: لا مكان للسفراء

سيناتور برازيلي يطالب الولايات المتحدة بتسليم بولسونارو خلال 72 ساعة

بايدن يهاتف الرئيس البرازيلي: دعم راسخ ودعوة إلى البيت الأبيض
