بالذكرى الثالثة لاستشهاده.. سليماني حاضر خلال لقاء سياسي في بيروت

لمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق قاسم سليماني، أقيم في العاصمة اللبنانية بيروت لقاء سياسي نظمه مركز باحث للدراسات ولجان العمل في المخيمات الفلسطينية في لبنان، تحدث فيه عدد من المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين والعلماء، وكان تأكيد على الدور الكبير الذي لعبه الشهيد سليماني في تعزيز صمود وقوة محور المقاومة، كذلك دعمه للمقاومة الفلسطينية على مدار 20 عامًا.

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، قال في كلته "نحن بصدد شهادة رجل ليس ككل الرجال بل رجل مميز ونعمة إلهية كبرى أنعم بها على المجاهدين والحركات الجهادية ليستنيروا برؤيته ومنهجيته".

وأشار إلى أن القائد سليماني كان يملك يقينا لا يزعزعه شك بأحقية قضيته وانتمائه وبولائه وبحتمية الانتصار، وكان شخصية تملك اخلاصا صادقا وخالصا لله تعالى تجعله متحررا من كل اثقال الاهواء التي تشده الى خارج الاهتمام بقضيته التي نذره نفسه لأجلهان لافتًا إلى أن الشهيد لم يكن قائدا استعراضيا انما قائدا ميدانيا يستوحي التخطيط من النجاح في المعركة من تلمسه المباشر لما يجده في ارض المعركة.

النائب رعد وصف الشهيد سليماني بقائد غرفة عمليات متنقلة لا يهدأ، وقال "بعد استشهاد سليماني اصبحنا نملك والى يوم الدين المبرر والمشروعية الكافية لمواجهة المشروع الاستكباري الاميركي ومستخدميه لانه هذا المشروع هو اسوأ مشروع تواجهه البشرية".

وشدد على أن "هذا اللقاء هو تجديد عهد ووعد لكل الشهداء والشرفاء اننا لن نهدأ حتى تحقيق كامل اهدافنا بتحرير كامل فلسطين وتحرير امتنا".

من جهته، السفير الإيراني في بيروت، مجتبى أماني، قال إن "الدول الغربية تحاول إقحام ملف دعم إيران لحركات المقاومة بالمنطقة في المفاوضات النووية".

الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة، قال في كلمته "سليماني كان مقاتلاً على كافة الجبهات ونجتمع اليوم وفاء والتزامًا بمقاومة المشروع الصهيوني مقتفيين اثر كل الشهداء الذين التقوا على هذه الطريق بصحبة الشهيد الكبير سليماني الذي جعل المستحيل ممكنًا".
وأضاف "لقد آمن الشهيد قاسم بوحدة الامة الاسلامية وان فلسطين والقدس هما عنوان هذه الوحدة ومدخلها لذلك اعطى فلسطين ومقاومتها همه الاول وبذل جهدا عظيما في دعم هذه المقاومة".

وأشار النخالة إلى أنه على مدار 20 عامًا دعم الحاج قاسم سليماني المقاومة الفلسطينية، حتى وصلت لما عليه الأن من تجلٍ لقدراتها    
النخالة: الحاج قاسم حاضر بيننا دومًا قائدًا ونموذجًا في علاقاته وأفكاره.

وبعث النخالة التحية للقائد العزيز كريم يونس الذي تحرر اليوم بعد 40 عامًا في المعتقل، مضيفًا "الحاج قاسم حاضر بيننا دائما واليوم ايضا في ذكراه انتهز الفرصة لتوجيه التحية للشعب الفلسطيني المقاوم وعلى وجه الخصوص للشبان الشجعان في الضفة الغربية الباسلة الذين يواجهون قوات العدو في جنين والقدس ورام الله ويفتحون افقا لنا لتحرير القدس وللوحدة".
    
كما تحدث في الاحتفال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، طلال ناجي، وقال "الشهيد الكبير سليماني كان القائد الحقيقي لطرد الارهاب التكفيري من منطقتنا".    

ولفت إلى أن الشهيد سليماني كان له دور كبير في افشال مخططات دول الاستكبار وافشال مخططات "صفقة القرن"، معتبرا أن ما يجري اليوم في فلسطين هو تجسيد لافكار الشهيد سليماني فأفكاره ونهجه خالدة الى يومنا هذا رغم استشهاده.

وتحدث أيضًا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، الذي أكد أنه ما كان لهذه القيادة العملية لتكون بهذه الفعالية والوضوح لولا انها ترتكز على قيادة عظيمة صاحبة رؤية واخلاص قل نظيرها.

وعن الثورة الاسلامية في ايران، قال الشيخ حمود "أي ثورة حافظت على مبادئها 44 عامًا، الثورة الاسلامية ثابتة على ما انطلقت منه    
الشيخ حمود: الشهيد سليماني سيبقى خالدًا ولن يزيدنا الاستشهاد الا قوة    ".

وكانت كلمة أيضًا لنائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان.

الجمهورية الاسلامية في إيرانمحور المقاومةقاسم سليماني

إقرأ المزيد في: لبنان