عين على العدو
03/01/2023
بالكذب والخداع.. بن غفير اقتحم المسجد الأقصى
الكذب والخيانة والخداع والغدر هي العناوين العريضة لسياسة الحكومة الصهيونية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، فبعد ساعات على إعلان ما يسمى بوزير "الأمن" القومي الصهيوني ايتامار بن غفير تراجعه عن نيته اقتحام المسجد الأقصى، عاد وفاجأ المراقبين باقتحام المسجد المبارك ضاربًا عرض الحائط بموجة التنديد والتحذير من هكذا خطوة.
بن غفير كان أعلن نيته اقتحام المسجد الأقصى المبارك، دون أن يحدد زمنًا دقيقًا لذلك، إلا أنه أعلن الليلة الماضية تراجعه عن الخطوة بعد المواقف المنددة والتهديدات التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على أي اعتداء من هذا النوع، فيما نددت قيادات صهيونية بموقف بن غفير، وحذرت من أن اقتحام المسجد الأقصى يشكل استفزازًا لمشاعر المسلمين ويتسبب بموجة عنف وإراقة دماء.
وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن "بن غفير تحدث مساء أمس مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأبلغه تراجعه عن نيته باقتحام المسجد الأقصى "هذا الأسبوع".
وبحسب إعلام العدو قال بن غفير في حديثه مع نتنياهو: "لا يجب أن نتراجع أمام "حماس""، مضيفًا أنه ينوي القيام بهذه الخطوة "في الأسابيع المقبلة".
وأكدت "القناة 7" العبرية مساء أمس الاثنين أن بن غفير تراجع عن اقتحامه المرتقب للأقصى، بسبب التهديدات من غزة.
وعلى عكس ما أعلنه إعلام العدو، فاجأ بن غفير المراقبين باقتحامه المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء برفقة عدد كبير من قوات الشرطة وحرس الحدود، وهي المرة الأولى التي يذهب فيها بن غفير إلى الحرم بصفته وزيرًا في الحكومة الجديدة منذ الانتخابات.
وتجول بن غفير في ساحات المسجد الأقصى، ضاربًا عرض الحائط بالانتقادات التي وجهها مسؤولون صهاينة سياسيون وأمنيون، فضلًا عن تهديدات فصائل المقاومة الفلسطينية التي أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال نفذ بن غفير نيته.
وقال بن غفير أثناء تجوله في باحات المسجد: "حكومتنا لن تستسلم لتهديدات "حماس". إن ساحة الحرم القدسي هي المكان الأكثر أهمية لشعب "إسرائيل"، نحن نحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين لكن اليهود أيضًا سيزورون المكان ويجب التعامل مع من يهددون بيد من حديد" وفق تعبيره.
وكان رئيس الحكومة الصهيوني السابق يائير لابيد حذر أمس الاثنين بن غفير من زيارة الحرم القدسي، وكتب عبر حسابه على "تويتر": "لا يجوز أن يدخل إيتامار بن غفير إلى ساحة الحرم القدسي، فهذا استفزاز سيولد العنف ويعرض حياة الناس للخطر كما ستنجم عنه إراقة للدماء. وبالرغم من أن بيبي (نتنياهو) ضعيف، عليه هذه المرة أن يقف ويقول له أنت لن تزور ساحات الحرم القدسي منعًا لسقوط ضحايا".
وقال لابيد في تحذيراته: "إن قادة المؤسسة الأمنية قدّروا أن هذه الخطوة قد تكون خطيرة وتؤدي إلى التصعيد". مضيفًا: "العالم كله سينظر إلى هذا على أنه انتهاك للوضع الراهن وأنه خطر غير ضروري".
الكيان الصهيونيالقدس المحتلةبنيامين نتنياهويائير لابيد
إقرأ المزيد في: عين على العدو
30/03/2023
هل يبقى غالانت في وزارة الحرب؟
30/03/2023
أذربيجان تفتتح سفارتها في الأراضي المحتلة
التغطية الإخبارية
لبنان: "حملة المئة ألف كتاب لدعم غزة" مستمرة
لبنان: حزب الله يواصل حملة مائدة الإمام زين العابدين (ع) في منطقة البقاع
لبنان: كم بلغ سعر صرف الدولار بعد الظهر؟
هيئة شؤون الأسرى: الأسير وليد دقة يصارع الموت
"حماس" تنعى الشهيد محمد العصيبي: جرائم الاحتلال لن تمر دون رد
مقالات مرتبطة

الاحتلال يُصادر ملايين الدونمات في الضفة لتوسيع مشاريعه الاستيطانية

رؤساء كنائس القدس يُطالبون بالحماية والأمان من اعتداءات الصهاينة

رفضًا للتطبيع.. عدّاء لبناني ينسحب من بطولة العالم في ألعاب القوى

أزمات الكيان البنيوية وتسارع الانهيار

مسؤولة أميركية: قادة عرب قلقون من الخلافات في "إسرائيل"

في يوم الأرض: صمود بأكناف بيت المقدس

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا استفزازية

100 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى

القدس تتزيّن لاستقبال شهر رمضان.. والاحتلال يستعد لاحتمالية التصعيد

اعتقالات واقتحامات للاحتلال ومستوطنيه في القدس والضفة

هل ينهي تأزّم العلاقات بين "تل أبيب" وواشنطن اقتصاد كيان العدو؟

هل يبقى غالانت في وزارة الحرب؟

أذربيجان تفتتح سفارتها في الأراضي المحتلة

الأزمة الصهيونية العميقة

تظاهرات الكيان تتواصل: مواجهات عنيفة مع الشرطة وإضرام النيران في الشوارع

الائتلاف الحكومي في كيان العدو يرفض خطة هرتسوغ لتسوية الأزمة القضائية

زعيم المعارضة الصهيونية يدعو لوضع دستور للكيان

اشتباكات عنيفة بين الصهاينة في الأراضي المحتلة ونتنياهو ولبيد يتراشقان بالاتهامات
