يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

رغم الحصار الاقتصادي .. إيران من أكبر منتجي الزراعات في العالم
29/12/2022

رغم الحصار الاقتصادي .. إيران من أكبر منتجي الزراعات في العالم

تناولت الصحف الإيرانية مسألة تقلب الأسعار في سوق الصرف بطريقة غريبة لا تتوافق مع المنطق الاقتصادي، فيما اشارت الصحف الى أحدث الإحصاءات التي نشرتها منظمة الأغذية والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة التي بيّنت أن إيران من بين أكبر منتجي المنتجات الزراعية في العالم.

ارتفاع أسعار الصرف

وجاء في صحيفة كيهان في عددها الصادر اليوم: لقد مرت أيام قليلة على كسر الأسعار في سوق الصرف بطريقة غريبة، ويزداد سعر العملات يوميًا مع التسعير المشكوك فيه لبعض القنوات المجهولة في الفضاء الإلكتروني، على الرغم من أن الأسعار الحالية لا تتوافق أساسًا مع المنطق الاقتصادي .

وحول الأسباب الأساسية لسعر العملة، أثار رئيس البنك المركزي بعض القضايا، حيث اعتبر أن السبب الأول لارتفاع سعر الصرف هو ارتفاع أسعار الفائدة في أكثر من 90 دولة حول العالم، حيث أعلنت وكالة رويترز يوم أمس أن قيمة الدولار ارتفعت أمام الين الياباني في تداولات العملة في سوق العملات العالمي، والسبب في هذا النمو هو زيادة الفائدة على سندات الدين الأمريكية، كذلك إن الاضطرابات الأخيرة هي أحد أسباب ارتفاع أسعار الصرف.

وأضافت "كيهان" "بالطبع، في غضون ذلك، فإن الاتجاه الغربي في البلاد، والذي حاول في السنوات الأخيرة أن ينسب على الفور سبب كل مشكلة في البلاد إلى عدم وجود تسوية مع الغرب، قد طرح هذا الاقتراح مرة أخرى في الأيام الأخيرة وزعم أنه إذا تم الاستسلام لمطالب الولايات المتحدة في خطة العمل المشتركة الشاملة فسيتم حل مشكلة العملة".

واعتبرت الصحيفة أن هذا الخطاب هو نوع من تكرار تجربة فاشلة، إذ يتم جعل الحلول دائمًا بالارتباط بالخارج، ولقد استمد الرئيس (حسن روحاني) في الحكومة السابقة الكثير من التوقعات من خطة العمل الشاملة المشتركة ولم يصل إلى نتيجة في ذلك.

ورأت الصحيفة أن سلوك الغربيين تجاه حكومة روحاني وحتى جواد ظريف نفسه، حتى أن الأوروبيين رفضوا تزويده بالوقود لطائرته، أظهر أيضًا أن المشكلات الاقتصادية لا يمكن حلها بشكل أساسي من خلال المساومة مع الغرب.

وبحسب "كيهان": الشيء المهم الذي يجب ألا ننساه هو أن أعداءنا بدأوا حربا مشتركة ضدنا، من الشغب في الشارع تحت ذرائع كاذبة إلى إضعاف قوات الشرطة، والاعتداء على المعتقدات والقيم الدينية، وما إلى ذلك، ولا شك في أن إحدى النقاط التي تشارك في الحرب المشتركة مؤخرًا، تعرض السلام في أسواق البلاد وخاصة سوق الصرف للهجوم، حيث يتم تنفيذ التسعير الكاذب من قبل بعض القنوات المجهولة في الفضاء الافتراضي، وعلى الفور من قبل بعض وسائل الإعلام المحلية.

ركيزة الثورة

بدورها، كتبت صحيفة "وطن أمروز": إذا كان رحيق الاستشهاد الحلو يجلب الخلود والسعادة للشهداء، فإنه يقود الناس نحو التضامن والوحدة، ربما كان هذا هو السبب في اعتبار الاستشهاد الهدف الأسمى في تاريخ الشيعة، ووجد الشيعة دائمًا أن حياتهم تعتمد على السير في طريق الاستشهاد.

وتعليقًا على تشييع 400 شهيد من شهداء الحرب الصدّامية المفروضة، كتبت الصحيفة: "لقد مرت أكثر من 3 عقود على انتهاء ملحمة الدفاع المقدس التي استمرت 8 سنوات، والتي أثبتت مرارًا وتكرارًا حقيقة أن هذه المقاومة التاريخية، إلى جانب ثمارها في مجال حراسة الحدود، كانت بمثابة معركة عظيمة، ورأس المال الاجتماعي لأجيال عديدة، على الرغم من الحرب الدعائية الواسعة للأعداء في هذه السنوات، ويجب اعتبار الوداع الرائع والنموذجي للشعب في جميع أنحاء البلاد للشهداء المجهولين رمزًا لخلود المسار".

وأضافت الصحيفة أن حملة صور التجمعات الكبيرة رسالة حيوية لتوديع هؤلاء الشهداء، وكان حضور الناس ووجود أجيال وطبقات مختلفة في مراسم تشييع الشهداء المجهولين علامة على أهم ورقة رابحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة التهديدات والمحن، بعبارة أخرى، يجب اعتبار شهداء الدفاع المقدس على أنهم حاملي جميع القيم والأهداف الدينية والوطنية التي أصبحت رمزًا وحلقة وصل للمجتمع".

وبحسب "وطن أمروز" إن شهداء الدفاع المقدس ومفهوم المقاومة ينبغي اعتبارهما أهم رأس مال سياسي للجمهورية الإسلامية، لدرجة أن أكبر تجمعات الناس تتشكل أساسًا حول هذه المفاهيم، ولقد كانت الجنازة التاريخية التي لا تتكرر لزعيم المقاومة الشهيد الحاج قاسم سليماني في كانون الثاني/يناير 2018 ، والتي لاقت استغراب العالم، أرفع علامة على الواجهة السياسية للجمهورية الإسلامية".

إيران من أكبر منتجي المنتجات الزراعية عالميًا

كذلك كتبت صحيفة "كيهان": تظهر أحدث الإحصاءات التي نشرتها منظمة الأغذية والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن إيران من بين أكبر منتجي المنتجات الزراعية في العالم.

وفقًا لما نقلته وكالة "تسنيم"، عن احصاءات منظمة الأغذية والزراعة، تحتل إيران المرتبة الأولى في العالم في إنتاج 20 منتجًا زراعيًا في عام 2021، كما تحتل إيران المرتبة الثالثة في العالم في إنتاج أربعة منتجات وهي التمر والجوز والعسل والخوخ، وأنتجت إيران أكثر من 1.3 مليون طن من التمور في عام 2021.

وختمت الصحيفة: وفقًا لهذا التقرير، فإن الحصول على المراتب من الأول إلى التاسع في إنتاج 20 منتجًا زراعيًا مهمًا لبلد يحتل المرتبة 18 في العالم من حيث عدد السكان يُظهر قدرة إيران العالية على تلبية احتياجاتها الغذائية داخليًا والاعتماد بالحد الأدنى على الواردات، هذا في وضع كانت فيه إيران تواجه جفافًا شديدًا في عام 2021، ووفقًا للخبراء، في عام 2022، تحسن وضع الإنتاج الزراعي ومكانة إيران العالمية هذا العام.

الجمهورية الاسلامية في إيرانالزراعةسعر الصرف

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة