ماسك سيتنحى عن رئاسة "تويتر" ويحتفظ بإدارة فرق البرامج والخوادم

أعلن رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك أنه سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر" بعد إيجاد بديل مناسب، غير أنه أكد تخطيطه للاحتفاظ بإدارة الفرق الهندسية للشركة.

وكتب ماسك في تغريدة: "سأستقيل من منصبي كرئيس تنفيذي بمجرد أن أعثر على شخص غبي بما يكفي لتولي الوظيفة! بعد ذلك، سأتولى فقط إدارة فرق البرامج والخوادم".

ويوم الاثنين الماضي، أيد مستخدمو "تويتر" تنحية ماسك عن رئاسة شركة التواصل الاجتماعي، في استطلاع طرحه على حسابه.

ومن أصل 17.5 مليون شخص أدلوا بأصواتهم، صوّت نحو 58% لصالح تخلّي ماسك عن قيادة منصة "تويتر".

وبعد الاستطلاع رد ماسك، أول من أمس الثلاثاء، بتأييد تغريدة أحد المستخدمين يقترح بأن المشتركين الذين يدفعون مقابل العلامة الزرقاء فقط هم من يمكنهم التصويت في استطلاعات الرأي المستقبلية المتعلقة بسياسة الموقع.

وقال ماسك رداً على التغريدة: "نقطة جيدة. سيجري تويتر هذا التغيير"، في جواب اعتبره متابعون محاولة لإعادة الاستطلاع.

ولكن تغريدته اليوم توحي باستجابته لرغبة المستطلعين، ما قد يمثل نهاية نحو شهرين من التطورات الدراماتيكية، منذ استحواذه على "تويتر"، في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقابل 44 مليار دولار.

ومنذ ذلك الوقت أقال الملياردير الأمريكي كبار المديرين التنفيذيين، وأقصى ما يناهز نصف موظفي الشركة، كما أثار هواجس المعلنين، بما في ذلك شركة "أبل"، فضلاً عن تجميد حسابات صحفيين على المنصة.

ماسك الذي يرأس أيضاً شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، كرّس الكثير من وقته بالآونة الأخيرة لخدمة "تويتر"، ما أثار انتقادات حول إهماله لأعماله الأخرى، حيث فقدت "تسلا" نحو ثلث قيمتها السوقية منذ استحواذه على شركة التواصل الاجتماعي.

واستمرت ثروة ماسك بالتقهقر بعد أسبوع من فقدانه موقعه كأغنى شخص في العالم، حيث انخفض صافي ثروته بمقدار 7.7 مليارات دولار، يوم أول من أمس الثلاثاء، عقب تعرض أسهم شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية (Tesla) لأكبر خسارة في يوم واحد منذ تشرين الأول/أكتوبر.

تويتر ايلون ماسك