الخليج والعالم
07/12/2022
الرئيس الصيني في السعودية.. ماذا في خلفيات الزيارة؟
وصل الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، إلى السعودية في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، بدعوة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وتعدّ الزيارة الثالثة التي يقوم بها بينغ للخارج منذ ظهور وباء كوفيد، والأولى له للسعودية منذ عام 2016.
وقال التلفزيون المركزي الصيني: "وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ على متن طائرة خاصة إلى العاصمة السعودية الرياض"، مشيرًا إلى أنّ بينغ سيشارك بعقد أول قمة صينية - عربية في الرياض.
وتأتي زيارة الرئيس الصيني إلى الرياض في وقت تصاعدت فيه حدة الخلاف والتوتر في العلاقات السعودية الأميركية على خلفية قرار منظمة "أوبك+" بخفض إنتاجها من النفط بمعدل 2 مليون برميل يوميًّا، وخلافًا لرغبة واشنطن بزيادة الإنتاج لسد النقص الحاصل في إمدادات النفط والغاز الروسي جراء العقوبات الغربية على موسكو.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد اتهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتضامن مع روسيا من خلال قرار "أوبك+".
في الأثناء، علّق البيت الأبيض، الأربعاء، على زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية، وقال: إنّها "مثال على محاولات الصين بسط نفوذها في أنحاء العالم، وإنها لن تغير سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط".
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس "الأمن القومي" في البيت الأبيض للصحفيين إنه "من المؤكد أنّ جولات الرئيس شي ليست مفاجأة"، لكن الولايات المتحدة تركز على شراكتها في المنطقة.
وأضاف "ندرك أن الصين تحاول بسط نفوذها حول العالم".
ويرى خبراء أنّ زيارة بينغ إلى السعودية ستكون ضربة قوية للنفوذ الأميركي في منطقة "الشرق الأوسط"، وتعمّق حدّة الخلافات بين الرياض وواشنطن.
وتتميز الزيارة الحالية بأن الجانبين حريصان على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة، فيما تحمل الزيارة في جدولها عقد لقاءات رسمية مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده.
وتشمل الزيارة أيضًا عقد قمة سعودية - صينية، وقمة صينية - خليجية، وقمة عربية - صينية، بمشاركة عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.
وتوقعت وسائل إعلام سعودية، أن يتم خلال هذه الزيارة توقيع عقود واتفاقات كبيرة تصل قيمتها إلى نحو 30 مليار دولار، بالإضافة إلى عقد اتفاقات سياسية.
وتجمع بكين والرياض علاقات استراتيجية على أكثر من صعيد أبرزها في قطاع الطاقة والنفط، حيث تعتبر الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتعد أحد أهم مشتري المنتجات النفطية السعودية، فضلًا عن أن الرياض تلعب دورًا كبيرًا في الاقتصاد الصيني من خلال شراء استثمارات ضخمة خلال الأعوام الأخيرة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
التغطية الإخبارية
لبنان| حبيب: لا خوف على مستقبل مصرف الإسكان
لبنان: وقفة احتجاجية لعناصر شرطة بلدية صيدا لتحسين رواتبهم
لبنان أمام منخفض جوي غدًا والطقس ماطر إلى عاصف
لبنان| الشيخ عبد الرزاق: تعود العزة لأمتنا بتحرير كل فلسطين
لبنان| الشيخ ياسين: التوافق لا بديل عنه لبقاء لبنان
مقالات مرتبطة
حاخام الحي الذي تعرض كنيسه لهجوم في القدس يرحب بالتنديد السعودي

منظمتان حقوقيتان تطالبان المغرب بعدم تسليم معارض سعودي للرياض

"هيومن رايتس ووتش": بايدن فقد نفوذه في السعودية

سياسات ابن سلمان التهجيرية.. تغيير معالم مكة المكرمة والمدينة المنورة

صراع سعودي - إماراتي على تشييع الجثمان العربي!

قطر تدخل شريكًا في التنقيب عن غاز لبنان.. وإجراءات "المركزي" ترقيعية للجم الدولار
قطر تشارك "توتال" و"إيني" في الاستكشاف والإنتاج في الرقعتين 4 و9

اهتمامات الصحف الإيرانية ليوم الأحد 22-11-2022

متى يتحرّك ملف النفط والغاز في اليابسة اللبنانية؟

الاحتلال الأميركي يواصل نهب الثروات السورية

اهتمامات الصحف الإيرانية ليوم الأحد 29-01-2023

أمين عام "الناتو": الطريق إلى السلام في أوكرانيا عبر مدّها بالأسلحة

العقوبات الأوروبية غير الفعّالة على إيران محط اهتمام الصحف الإيرانية

"وول ستريت جورنال": صناعة الأسلحة الأميركية غير مستعدة لأي نزاع محتمل مع الصين
