يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

صحف مصر والمغرب العربي: قمة تونس في الصدارة
30/03/2019

صحف مصر والمغرب العربي: قمة تونس في الصدارة

أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن القمة العربية الثلاثين تنطلق غدا بتونس، وقد أقر وزراء الخارجية العرب، فى اجتماعهم التحضيرى أمس، مشروعات القرارات المطروحة على القمة. كما اعتمدوا جدول أعمالها، لعرضه على القادة.

وأعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، فى كلمته أمام الاجتماع، أن أزمات المنطقة مازالت تنتظر انفراجة تُخفف من عناء الشعوب، التى أنهكتها الصراعات، وتستجيب لقلق الرأى العام العربى حيال حالات التفسخ والتفكك، التى ضربت بعض دول المنطقة.

وصرح سامح شكرى، وزير الخارجية، عقب الاجتماع، بأن هناك تصورا عربيا مشتركا للتعامل مع التطورات بشأن الجولان السورية المحتلة، واعتبار قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل عليها باطلا، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية، مشيرا إلى الدعم الكامل للشعب الفلسطينى، لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.

وكشف السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، لـ«الأهرام» عن أن القمة ستبحث بشكل معمق التطور الأخير فى قضية الجولان، التى دارت بشأنها مناقشات مستفيضة فى الاجتماعات التحضيرية، وهناك توصية باتخاذ موقف جاد وداعم للحق السورى فى استعادة أراضيه، بالإضافة إلى الدعم المالى للفلسطينيين، فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها قضيتهم.

وتشمل مشروعات القرارات رفض التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، وضرورة الحل السياسى للأزمة السورية، وإنهاء وجود جميع القوات الأجنبية والجماعات الإرهابية والطائفية فيها.

كما تتضمن دعم المؤسسات الشرعية الليبية، وجهود التوصل إلى اتفاق ينهى الأزمة الليبية، من خلال مصالحة وطنية وفقا لاتفاق «الصخيرات»، واستمرار محاربة الإرهاب، وإزالة أسبابه، والقضاء على داعميه ومنظميه ومموليه.

قمة مصرية - أمريكية في واشنطن الشهر المقبل

بدورها، لفتت صحيفة "الجمهورية" الى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأسبوع الثاني من أبريل المقبل.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة بأن الزيارة تأتي تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أكد المتحدث باسم الرئاسة أن الزيارة تأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع بين الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة. بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين. فضلاً عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.

من جانبه، قال البيت الأبيض ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستضيف الرئيس السيسي في التاسع من أبريل لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية والأولويات المشتركة في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر البيت الأبيض في بيان ان الزعيمين سيبحثان البناء علي تعاوننا القوي في المجالات العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلي التكامل الاقتصادي الاقليمي والدور طويل الأمد الذي تضطلع به مصر كدعامة أساسية للاستقرار الإقليمي.

شكري: مساعدات أمريكا لمصر تخدمنا

صحيفة "المصري اليوم" المصرية أضاءت على تأكيد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في البيان الذي وزعته السفارة الأمريكية بالقاهرة، أننا نغتنم الفرصة اليوم للاحتفال بالتقدم الذي أحرزناه وللتأكيد على تفانينا الراسخ للسعي لتحقيق سلام أكثر شمولاً في المنطقة يحترم كرامة وأمن الجميع.

الأحزاب المعارضة في مصر للتعديلات الدستورية تغيب عن الحوار

أما صحيفة "الوطن" المصرية فاهتمّت بتأكيد عدد من السياسيين أن رفض الأحزاب المعارضة للتعديلات الدستورية حضور جلسات الحوار المجتمعي بمجلس النواب على الرغم من دعوتها، يدلّ على غياب ثقافة الحوار السياسي عنها، ويعارضون من أجل المعارضة.

وكان مجلس النواب المصري أرسل دعوات حضور لكل قيادات الأحزاب السياسية لجلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية داخل البرلمان، الأمر الذي قابله الأحزاب المعارضة بالرفض ووصفوه بـ"إجراء شكلي" والمناخ السياسي لا يسمح بالحوار.

وقال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هذه الأحزاب يدعون غلق المناخ السياسي يغيب عنهم ثقافة الديمقراطية، والدليل أنه في إطار حرية الرأي والرأي الآخر خاطبهم مجلس النواب للمشاركة في جلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية ولم يحضروا وكانوا يسعون للتظاهر أمام المجلس في نفس يوم الحوار حول التعديلات المقترحة من الأغلبية البرلمانية، هم يعارضون من أجل المعارضة فقط..

وأضاف "اللاوندي"، لـ"الوطن"، أن هناك دولا خارجية تقف وراء هذه الأحزاب المناهضة للتعديلات الدستورية لأن تعنتهم في المعارضة والرفض يأتي بإيعاز من الدول المعادية لمصر مثل فرنسا وتركيا وأمريكا التي لا تتمنى مطلقا استمرار استقرار الوطن.

"داعش إسكندرية وبيت المقدس" أبرز محاكمات السبت في مصر

الى صحيفة " التحرير" المصرية التي اهتمّت بإصدار محكمة الجنايات حكمها اليوم على 30 متهما بالإنضمام لتنظيم داعش، في القضية المعروفة باسم «داعش إسكندرية»، فيما تواصل جنايات القاهرة محاكمة 213 متهما في قضية «بيت المقدس».

وتشهد محاكم القاهرة والجيزة، اليوم السبت، جولة جديدة من قضايا الإرهاب، يأتي في مقدمتها إصدار الحكم على 30 متهما بالإنضمام لتنظيم داعش، في القضية المعروفة اعلاميا باسم «داعش إسكندرية»، فيما تواصل محكمة جنايات القاهرة محاكمة 213 متهما في قضية تنظيم «بيت المقدس»، والتي يحاكم فيها 213 متهما خطراً من قيادات وأعضاء جماعة التنظيم، بشأن اتهامهم بارتكاب 54 جريمة من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وتفجيرات منشآت أمنية بعدد من المحافظات فى مقدمتها مبانى مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء.

الأمين العام للأمم المتحدة في تونس

بالانتقال الى صحف المغرب العربي، لفتت صحيفة "الشروق" التونسية إلى وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريتش إلى تونس اليوم  لحضور القمة الثلاثين لجامعة الدول العربية، وإلقاء خطابه أمام القمة يوم الأحد، علما وأنه سيلتقي الرئيس الباجي قايد السبسي وكبار مسؤولي الحكومة.

كما سيلتقي أنطونيو غوتريتش طلابا جامعيين لبحث دور الشباب المهم في الحوارات والسياسات الوطنية والدولية، وجهود الأمم المتحدة لضمان الإنصات لأصوات الشباب وترجمة رؤاهم إلى أفعال.

وسيفتتح الأمين العام مقر الأمم المتحدة الجديد في تونس، الذي يعرف باسم "المنزل الأزرق" كما سيعقد لقاءات مع القيادات النسائية وممثلي المجتمع المدني. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأولوية الرئيسية للأمين العام أثناء الزيارة ستكون ليبيا.

وعلى هامش القمة، سيحضر غوتيريش اجتماعا للجنة الرباعية حول ليبيا التي تتشكل من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، وسينضم للأمين العام في الاجتماع ممثله الخاص في ليبيا غسان سلامة.

تونس توقع اتفاقيتي قرض مع السعودية

اهتمت صحيفة " الجمهورية" التونسية بإعلان الرئاسة التونسية عن توقيع اتفاقيتي قرض مع السعودية، أثناء لقاء بين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس الباجي قايد السبسي.

ووصل الملك السعودي على رأس وفد كبير الى تونس بدعوة رسمية من الرئيس السبسي بموازاة مشاركته في القمة العربية، يوم الأحد المقبل.

ووقع وزيرا خارجية البلدين اثر مباحثات بين العاهل السعودي والسبسي اتفاقيتين؛ الأولى تتعلق بقرض من الصندوق السعودي للتنمية يُخصص لحماية المدن التونسية من الفيضانات، والثانية لتمويل صادرات سعودية لصالح الشركة التونسية لصناعات التكرير.

وتولى السبسي والملك سلمان إزاحة الستار لوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز وتجهيز مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، وإطلاق مشروع ترميم جامع عقبة بن نافع والمدينة العتيقة بالقيروان ومشروع ترميم جامع الزيتونة بالعاصمة، قبل أن يتبادل قائدا البلدين الأوسمة.

وسيشيد المستشفى الجامعي على مساحة تقدر بـ15 هكتارا وبطاقة استيعاب تبلغ 500 سرير و21 تخصصا طبيا.

مختلّ عقليًا يطعن شابا خلال مسيرة للحراك الجزائري

وأفادت صحيفة " الشروق " الجزائرية عن إقدام شاب يبلغ من العمر 34 سنة، الجمعة، على طعن آخر في مثل سنه، بواسطة سكين في أنحاء متفرقة من جسمه، وذلك خلال مسيرة  سلمية للحراك الشعبي بمدينة القل، غرب ولاية سكيكدة، ليتم نقل الضحية إلى مصلحة الإنعاش بمستشفى عبد القادر نطور، أين تم التكفل بحالته، في حين تم توقيف المعتدي من طرف مصالح الأمن لذات الدائرة، أين اتضح أنه يعاني من مرض عقلي، ليتم نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية بالحروش..

للإشارة، فإن مسيرات الحراك الشعبي رغم سلميتها إلا أن حوادث مؤسفة تقع بين الفينة والأخرى، منها قيام 4 لصوص بسرقة سيارة ونقلها إلى سوق الخردة بالجزار بولاية باتنة قصد بيعها، غير أن مصالح أمن دائرة بريكة كانت لهم بالمرصاد، فتم توقيفهم، على غرار ما شهدته ولاية سكيكدة حين استغل شاب يبلغ من العمر 37 سنة، ركن الآلاف من المتظاهرين لسياراتهم بمختلف أحياء عاصمة الولاية، حيث أقدم على تحطيم مثلث الزجاج الخلفي لتسع سيارات، وبالتالي فتح الباب الخلفي والدخول إلى السيارات أين استولى على كل ما طالته يداه داخلها.

"تسونامي" بشري في الجزائر

ولفتت صحيفة "النهار" الجزائرية الى ما شهدته، أمس، الجزائر العاصمة من مسيرات ومظاهرات مليونية للمرة السادسة على التوالي للمطالبة بإلغاء تمديد العهدة الرابعة للرئيس المنتهية ولايته ، فضلا عن المطالبة برحيل النظام ووجوهه الفاسدة من سياسيين ورؤساء أحزاب ومسؤولين ورجال أعمال محسوبين على السلطة الحالية.

وعلى غرار العادة، انطلقت المسيرات والمظاهرات، في الساعات الأولى من صبيحة أمس الجمعة، أين تجمع الآلاف على مستوى ساحة أول ماي وساحة البريد المركزي.

بالإضافة إلى ساحة موريس أودان، حاملين شعارات تطالب بإسقاط تمديد العهدة الرابعة ورحيل النظام ، فضلا عن المطالبة بمحاكمة كل من كان سببا في الأزمة السياسية والاقتصادية التي وصلت إليها البلاد، بسبب ما وصفوه بالحكم الفاشل والفاسد لجماعة الرئيس.

ولعل أبرز الشعارات والهتافات التي رددها المتظاهرون الغاضبون في جمعة الرحيل، هي شعار «ديڤاج أفلان». في إشارة إلى رفضهم لأي دور يلعبه الحزب في الساحة السياسية مستقبلا أو في الحكم، أي وصف المتظاهرون حزب الأفلان بواحد من المتسببين في الأزمة التي تمر بها الجزائر.

كما رفض المتظاهرون من خلال شعاراتهم أي مبادرة من طرف أي شخصية كانت لتمثيل حراكهم.مؤكدين بأن ما يطلبونه واضح وهو رحيل النظام وبعدها سيختار الشعب رئيسا له في انتخابات نزيهة.

في سياق ذي صلة، رفض المتظاهرون تطبيق المادة 102 من دون رحيل الحكومة التي تعتبر جزءا من السلطة الحالية.

فضلا عن الوزير الأول نور الدين بدوي ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد وعدد من رجال الأعمال.

وعلى غرار «علي حداد» و«طحكوت» وبعض المحسوبين على السلطة الحالية، لتختتم هذه العملية بتطبيق المادة 102 لعزل الرئيس المنتهية ولايته.وتنظيم انتخابات شفافة وديمقراطية يقوم فيها الشعب باختيار الرئيس الذي يمثله وتتوفر فيه المواصفات اللازمة.كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب بتطبيق المادة 7 من الدستور، والتي تؤكد بأن الشعب هو مصدر كل سلطة.

لودريان: المرحلة الانتقالية في الجزائر باتت ضرورية

بدورها، أشارت صحيفة "الخبر"  الجزائرية الى اشادة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بـ"التصرف الحضاري المميز" للشعب الجزائري الذي تظاهر مجددا الجمعة للمطالبة برحيل النظام بأكمله معتبرا أن مرحلة انتقالية باتت "ضرورية الآن".

وصرح للإعلام في نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة " معجب بكرامة وكبرياء الشعب الجزائري. أنها مرحلة صعبة في تاريخه وفي الوقت نفسه يتصرف بشكل حضاري مميز".

وقال "على الجزائر أن تقرر مصيرها بنفسها. يساهم الشعب من خلال هذه التظاهرات في إظهار إنتمائه لهذا البلد وفخره به. بالتالي على العملية الانتقالية التي ستطبق والتي باتت ضرورية الآن أن تجري في أفضل الشروط". وأضاف "أثق تماما بالشعب الجزائري لحل هذه الأزمة".

ودعا رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الثلاثاء إلى تفعيل إجراء دستوري لتنحية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عبر إعلان عجزه عن ممارسة مهامه بسبب المرض الذي يقعده منذ 2013، علما أنه موجود في السلطة منذ عشرين عاما. وطالب متظاهرون الجمعة في الجزائر للأسبوع السادس على التوالي برحيل النظام بأكمله.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل