وفد بحريني برئاسة وزير الصناعة والتجارة يزور الأراضي المحتلة

يبدو أن قطار التطبيع بين البحرين والعدو الصهيوني فقد كوابحه، ويواصل سيره مسرعًا على سكك عديدة أمنية وسياسية واقتصادية، وآخرها الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد الاقتصادي البحريني إلى الأراضي المحتلة لتوقيع عدد من الاتفاقيات وأبرزها "التجارة الحرة". 

وفي التفاصيل، قرر كل من وزيرة الاقتصاد في حكومة العدو أورنا باربيباي ووزير التجارة والصناعة البحريني زايد بن راشد الزياني - الذي يزور الأراضي المحتلة على رأس وفد اقتصادي - تسريع عملية النقاشات بينهما حول اتفاقية "التجارة الحرة". واتفقا على إنهاء الاتصالات للتوصل الى اتفاق نهاية العام، وهو أمر أكده الوزير البحريني خلال مقابلة مع "i24news"، معتبرًا أنها ستشكل بداية للعلاقات الاقتصادية بين الطرفين، بينما تصل بعثة إسرائيلية الى البحرين الشهر المقبل لاستكمال المباحثات.

كما اجتمع الزياني والوفد المرافق مع وزير المالية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، وناقشا أهمية العلاقات الاقتصادية، وذلك على خلفية المباحثات خلال الأشهر الأخيرة حول اتفاق تشجيع الاستثمارات.

واعتبر ليبرمان أن الامكانيات الاقتصادية الموجودة في المنطقة - بما في ذلك امكانية الربط البري من منطقة الخليج حتى الأراضي المحتلة - يمكنها أن توفر وقتًا وتكاليف نقل بضائع، بحسب قوله. 

من جانبه، أشار الزياني الى أهمية العلاقات الاقتصادية بين الجانبين والنية لزيادة الاستثمارات والتجارة بينهما.

التطبيع

إقرأ المزيد في: عين على العدو