ماذا في زيارة غانتس لتركيا؟

بعد أكثر من عقد من انقطاع هذه العلاقات، أعلن وزير الحرب الصهيوني بني غانتس أنه اتفق مع الحكومة التركية على استئناف العلاقات الأمنية رسميًا بين الجانبين

وذكرت صحيفة "معاريف" أن غانتس أجرى يوم أمس جولة لقاءات ضمن زيارته إلى تركيا، ومن بين جملة أمور اجتمع مع الرئيس أردوغان ومع وزير الدفاع التركي.

ونقلت الصحيفة عن غانتس قوله في تصريح له في ختام زيارته: "اتفقنا على استئناف العلاقات الأمنية الرسمية بين الجانبين. شكرت الرئيس ووزير الدفاع على النشاطات الصارمة لتركيا ضد الإرهاب الذي شكل تهديدًا للإسرائيليين الذين يزورون تركيا وعلى اليهود هناك"، معتبرًا أن التعاون مقابل ما وصفه بـ"الإرهاب" ضروري.

وأضاف غانتس: "لأكثر من عقد من الزمان، لم تكن هناك علاقات أمنية رسمية بيننا، ولا زيارات على المستوى السياسي لوزير الامن (الحرب). اليوم نحن نغيّر ذلك.. نحن نعمل بمسؤولية، بالتدرج، ووفقًا لمصالح "إسرائيل"".

وتابع "أعتقد أن مثل هذه التحركات يمكن أن تعزز قوة "إسرائيل"، وتربط المزيد والمزيد من الدول التي لها مصلحة في ازدهار المنطقة واستقرارها، بل وحتى حل النزاعات. لتركيا نفوذ على الساحة الفلسطينية، وأنا آمل أن نتمكن من استخدامها بشكل يساعد في الحفاظ على الهدوء".

وتطرق وزير الحرب الصهيوني بني غانتس إلى اتفاق تعيين الحدود البحرية مع لبنان فقال "خير مثال للقدرة على التعاون عندما تكون هناك مصالح متشابهة حتى مع دولة كلبنان لا توجد علاقات لنا معها".

وختم غانتس مرحبًا بالاتفاق، وتوجه بالشكر للأميركيين وعلى رأسهم المبعوث عاموس هوكشتاين، وقال: "أنا واثق من أننا سنواصل العمل بطرق إضافية للحفاظ على استقرار المنطقة".

تركياالكيان المؤقت

إقرأ المزيد في: عين على العدو