طوفان الأقصى

الخليج والعالم

لافروف: موسكو ستثير موضوع إعداد أوكرانيا "القنبلة القذرة" في الأمم المتحدة
24/10/2022

لافروف: موسكو ستثير موضوع إعداد أوكرانيا "القنبلة القذرة" في الأمم المتحدة

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تعتزم إثارة مسألة إعداد السلطات الأوكرانية استفزازًا بـ"قنبلة قذرة"، على صعيد الأمم المتحدة.

وقال لافروف في تصريحات اليوم الاثنين: "لدينا معلومات محددة حول المؤسسات والمعاهد العلمية في أوكرانيا والتي تمتلك التكنولوجيا اللازمة لصنع تلك القنبلة القذرة".

وأضاف: "هناك معلومات أعدنا التحقق منها من خلال القنوات المناسبة تؤكد أن هذه ليست شبهات فارغة، بل أنه يوجد سبب جدي للاعتقاد بأن مثل هذه الأمور قد تكون قيد التخطيط".

وأشار لافروف إلى أنَّ الدبلوماسيين الروس قد اتخذوا كل الخطوات اللازمة لبحث هذه القضية في المنصات الدولية، والتي يفترض أن تبدأ اليوم.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، بيانا قدمت فيه تفاصيل المعلومات المتوفرة لديها حول تخطيط كييف لاستفزاز بتفجير "قنبلة قذرة".

وفي سياق آخر أعلن لافروف، أن روسيا طلبت من الأمم المتحدة إحصاءات عن المتلقين النهائيين للحبوب التي يتم تصديرها من الموانئ الأوكرانية كجزء من صفقة غذائية.

وأوضح أن هناك بيانات متضاربة، والبلدان الأكثر فقرًا والتي كان الأمين العام للأمم المتحدة أكثر قلقًا بشأنها تتلقى من خمسة إلى سبعة في المئة من الأغذية المصدرة ونصفها يذهب إلى دول الاتحاد الأوروبي.

ولفت لافروف إلى أن هذا الطلب ليس مجرد فضول، فإن تعديل الإجراءات الأخرى بشأن صفقة الحبوب يعتمد على المعلومات الواردة، مضيفًا أن الجزء الثاني من الاتفاقية الذي يتناول توريد المواد الغذائية والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية لم يتم تنفيذه عمليًا.

وأكَّد أنَّ هناك حاجة إلى إعفاءات قانونية واضحة من العقوبات للشركات الروسية، وكذلك ضمانات لدخول السفن الروسية بحرية إلى الموانئ الأوروبية والسفن الأجنبية إلى الموانئ الروسية وكل هذه العوامل تؤثر على حرية تصدير الحبوب الروسية.

وأضاف وزير الخارجية الروسي بأن إحدى المشكلات الرئيسية هي العقوبات المفروضة على البنك الزراعي الروسي والمؤسسة المالية الرئيسية التي تخدم توريد الأسمدة والحبوب إلى الأسواق العالمية.

وتفترض الصفقة، التي وقّعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.

كما تفترض الصفقة أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.
 

سيرغي لافروف

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل