طوفان الأقصى

خاص العهد

الدكتور خليل الحية لـ"العهد": وجود حماس في دمشق سينعكس قوة للمقاومة الفلسطينية
22/10/2022

الدكتور خليل الحية لـ"العهد": وجود حماس في دمشق سينعكس قوة للمقاومة الفلسطينية

دمشق ـ محمد عيد

أكد مسؤول العلاقات العربية والإسلامية في حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس ونائب الحركة في غزة الدكتور خليل الحية في حديث خاص أجراه مراسل "العهد"، أن ثمة حواراً هادئاً وترتيبات جدية بخصوص فتح مكتب للحركة في دمشق خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن "الحركة اتخذت قرارها بخصوص العودة إلى دمشق ثم أبلغت به الجميع دون أن يتحفظ أحد على ذلك"، مشيراً إلى أن "التنسيق الأمني والسياسي ضمن أبناء محور المقاومة سيعطي قيمة للنضال ضد العدو الصهيوني".

ندرس فتح مكتب تمثيلي في دمشق

واعتبر الحية في حديثه لموقعنا أن "قرار عودة العلاقات بين حماس ودمشق جاء كنتيجة طبيعية لتوفر الإرادة والرؤية الصائبة وإيمان أبناء محور المقاومة بصوابية خيارهم  وثوابت الأمة وثوابت القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "ما جرى في اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد وحفاوة الاستقبال الذي لقيه وفد حماس ووفد الفصائل يوحي بأن القادم خير وصحيح ويبعث على الاطمئنان".
وفي حديث خاص بموقع" العهد" الإخباري قبيل مغادرة وفد حماس العاصمة السورية قال الحية:  "نحن متأكدون ومطمئنون إلى أن الأيام القادمة تحمل كل خير للشعبين الفلسطيني والسوري إن شاء الله وللأمة جمعاء بالطبع".
وحول ما إذا كان سيتم افتتاح مكتب لحماس في دمشق خلال الأيام القادمة أكد  الحية "أن هذا الموضوع يجري العمل عليه ضمن حوار هادئ وجدي وترتيبات قادمة إن شاء الله"، مؤكداً أنه "سيكون هناك لقاءات قادمة باذن الله تناقش هذا الموضوع".

الدكتور خليل الحية لـ"العهد": وجود حماس في دمشق سينعكس قوة للمقاومة الفلسطينية

هذا قرار خاص بنا

وحول ما إذا كانت الحركة قد شاورت الأتراك والقطريين وغيرهم بخصوص قرار استعادة علاقتها مع دمشق أكد نائب حماس في غزة لموقعنا أن "حركة حماس تأخذ قرارها بنفسها وقرار استعادة العلاقة مع سورية درسته الحركة في اروقتها وفي مؤسساتها القيادية ثم بعد ذلك اعلمنا به كل من له علاقة من الدول مصر والجزائر وروسيا وقطر وتركيا واعلمنا به إيران وكذلك اعلمنا به الدولة السورية من خلال حلفائنا فلا يوجد شيء نخفيه فهذا قرارنا النابع من ذاتنا وإرادتنا ولا يوجد شيء نخفيه في هذا الشأن عن أحد".
 
ختاماً وحول ما سيترتب على عودة العلاقات بين الحركة ودمشق على مستوى التنسيق الأمني والعسكري وانعكاسه المرتقب على البنية التسليحية لفصائل المقاومة الفلسطينية بشكل عام أشار الدكتور الحية إلى أن "هذه الخطوة تعطي الحافز الكبير لكل المؤمنين بخيار المقاومة كما تهبهم الدافعية السياسية وقوة الشكيمة والإرادة وهو بالتأكيد سينعكس بقوة على المقاومة عموما وعلى المقاومة الفلسطينية بشكل خاص"، مشيراً إلى أن "تفصيلات  العمل الأمني والعسكري ستترك لأهل الاختصاص باعتبارهم الأقدر على إدارة هذا الملف".

الجهاد الاسلامي

إقرأ المزيد في: خاص العهد