يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

28/03/2019

"والاه": "مراقب الدولة" يفصّل عيوب الجبهة الداخلية

قال من يسمّى بـ"مراقب الدولة" في الكيان الصهيوني  القاضي المتقاعد يوسف شابيرا في تقريرين أعدهما إن عيوبًا كثيرة أصابت منظومة المروحيات التابعة لجيش الإحتلال واستعداد الجبهة الداخلية للإنقاذ والاسعاف خلال حالات الطوارئ. 

وبحسب موقع "والاه" الصهيوني، لفت شابيرا الى أن "هذه التقارير تعرض صورة واسعة للفجوات والعيوب أثناء استعداد المنظومات التي يفترض ان تقدم المساعدة".

وأضاف شابيرا "العيوب المهمة التي ظهرت في التقارير تستوجب التدخل المباشر من قبل وزير "الدفاع"( الحرب) ورئيس هيئة الأركان وقائد سلاح الجو وقائد الجبهة الداخلية من أجل إصلاح الامر، لاستعداد هذه المنظومات على ضوء التهديدات الإقليمية".

وحول الوضع الحالي للجبهة الداخلية، أشار شابيرا إلى أن المجلس الوزراي المصغر صادق خلال العام 2016 على سيناريو يتعلق بالجهة المدنية للسنوات 2016 -2020، وتابع "السيناريو المتعلق بالجبهة الداخلية هو سيناريو حرب على عدة جبهات، خصوصا فيما يتعلق بالصواريخ التي بحوزة العدو، وسقوطها المتوقع على الداخل وإلحاق أضرار متوقعة بالمباني".

وقد علقت قيادة الجبهة الداخلية  قائلة إن "السيناريو الذي صودق عليه في الكابينت لا يتضمن جميع الجوانب المطلوبة من أجل الاستعداد لسيناريو الحرب المتوقع وتأثيره على الداخل".

ووفقًا لشابيرا، فإن إحدى الفجوات التي تبينت بين الخطط والواقع هو حجم كتائب الانقاذ والاسعاف الذي لا يتناسب مع التهديدات الحديثة، وقال: "منذ العام 1992 لم يتم تحليل حجم ترتيب قوات كتائب الانقاذ والاسعاف التابعة للجهة الداخلية المطلوبة لتوافق مع سيناريو الجبهة الداخلية، وتبين ان كتائب الانقاذ في الاحتياط في مستوى أهلية منفخضة حتى متوسطة".

وفحص التقرير "الخطط العملياتية لقيادة الجبهة الداخلية، ووجد ان هناك كتائ من الانقاذ والاسعاف مخصصة لمهمة اخلاء السكان، على الرغم من ان الامر قد يحدث في وقت واحد".

وكتب المراقب "في وضع كهذا تنفيذ الخطتين  في الوقت نفسه قد يلحق ضررا بسبب ازدواجية المهمات".
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو