يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

بعد قرار سيدني..خارجية العدو تستدعي السفير الإسترالي 
18/10/2022

بعد قرار سيدني..خارجية العدو تستدعي السفير الإسترالي 

لم يغيّر القرار الخطير للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب -والقاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو ونقل السفارة الأميركية اليها- من الحقائق على الأرض، فالقدس محتلة وإن أي اعتراف أميركي بها لن يغيّر من هذه المسلّمة ومن حقيقة أنها مدينة فلسطينية وعاصمة أبدية لفلسطين، وأستراليا كانت أول المتراجعين عن اعترافهم بالقرار الأميركي الذي اتخذته الحكومة السابقة.

وفي السياق، استدعت وزارة خارجية العدو السفير الأسترالي بعد إعلان بلاده إلغاء اعترافها بغربي القدس عاصمة للاحتلال "الإسرائيلي".

وأوردت وسائل اعلام العدو -نقلاً عن صحيفة "الغارديان" البريطانية- أنّ موقع الخارجية الأسترالي حذف تصريحات لرئيس الحكومة أنتوني ألبانيز بشأن الاعتراف بغربي القدس عاصمة لـ"إسرائيل" أمس الاثنين.

وكانت أستراليا قد أعلنت إلغاء اعترافها بغربي القدس عاصمة لـ "إسرائيل"، وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في إفادة صحفية أنّ "وضع المدينة المقدّسة يجب أن يتقرّر من خلال "محادثات سلام" بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين، وليس من خلال قرارات أحادية الجانب" وفق قولها.

وكان رئيس الوزراء الأسترالي السابق سكوت موريسون قد أعلن منتصف كانون الأول/ديسمبر عام 2018، اعتراف أستراليا بغربي القدس عاصمةً للاحتلال "الإسرائيلي"، لكن وونغ قالت في بيانها: "أعلم أنّ هذا القرار تسبّب في نزاعات وأزمات في جزء من المجتمع الأسترالي، واليوم، تسعى الحكومة لحلّ هذا الأمر".

واتّهمت الوزيرة حكومة سكوت موريسون بأنّ قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال "الإسرائيلي" كان مدفوعًا بالرغبة بتحقيق الفوز في انتخابات فرعية حاسمة في ضاحية لسيدني تضمّ جالية يهودية كبيرة.

وقالت: "هل تعرفون ما كان هذا؟ كانت هذه مهزلة فاشلة للفوز بمقعد وينتوورث وبانتخابات فرعية".

القدس المحتلةاستراليا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل