في الأربعين.. الملايين على عهدهم لسيّد الأحرار

توافد نحو عشرين مليون زائر من مختلف دول العالم الى كربلاء المقدسة في أكبر مسيرة على مستوى العالم إحياءً لأربعينية الإمام الحسين (ع).

مواكب "المشاية" لم تهدأ على الطرقات الممتدة من النجف الأشرف الى كربلاء المقدسمة، فيما انتشرت الآلاف من المضافات الحسينية في الشوارع.

صور الشهداء والقادة انتشرت في المواكب والمسيرات الحسينيّة للزوار وفاءً لشهداء المحور المقاوم الذين حضروا في مواجهة الإرهاب، وكانوا الضمان لأمن هذا الإحياء المبارك.

من جهته، أعلن قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتيْن المقدستيْن الحسينية والعباسية، عن الإحصائية الخاصة بعدد المواكب الحسينية المشاركة بإحياء مراسم زيارة الاربعين لهذا العام 1444 هـ.

وقال رئيس القسم عقيل الياسري في حديث للموقع الرسمي "لا يخفى على الجميع حجم المواكب التي وفدت إلى مدينة كربلاء المقدسة، لإحياء الشعائر الحسينية وتقديم الخدمات المتنوعة للزائرين خلال الأربعين، حيث شهدت الزيارة مشاركة مواكب عربية وأجنبية"، وأوضح أن "عدد الكفالات الممنوحة للمواكب وصل الى 12500 كفالة، فضلًا عن المواكب في مدينة كربلاء المقدسة"، وأضاف "تمّ منح أكثر من 300 كفالة لمواكب عربية وأجنبية، أمّا العدد الآخر فقسم لمحافظاتنا من الموصل إلى البصرة".

وتابع أن "هذا العام تميّز بوجود مواكب من البلدان العربية وأشهرها من فلسطين المحتلة التي شاركت في إحياء مراسم زيارة الأربعين، فضلًا عن المواكب من الدول الاسلامية والأجنبية لعدد من الدول ومنها الصين، وألمانيا، وهولندا، والسويد، ونيجيريا، وايران، والهند، وباكستان".

وبيّن أن "هناك انسيابية وتعاونًا منقطع النظير بين المواكب والقوات الأمنية والجهات التنظيمية والخدمية"، مؤكدًا أنه "تمّ وضع مسارات لتأمين الزائرين وعدم التزاحم بين المواكب والزائر لأداء مراسم زيارة الأربعين".

يذكر أنّ قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للأمانتيْن العامتيْن للعتبتيْن المقدستيْن الحسينية والعباسية، قد بيّن العام الماضي (1443هـ) أن عدد المواكب التي شاركت في أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، بلغ أكثر من 11356 موكبًا خدميًا من كافة المحافظات العراقية، بينها 59 موكبًا عربيًا وأجنبيًا من الصين، السويد، السعودية، سوريا، إيران، لبنان، والدانمارك، باكستان، الهند، نيجيريا، كينا، وأخرى.

 

الزيارة الأربعينيةالعالم

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم