يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

ابن زايد في "تل أبيب" احتفالًا بذكرى التطبيع
15/09/2022

ابن زايد في "تل أبيب" احتفالًا بذكرى التطبيع

في زيارة رسمية إلى الأراضي المحتلة بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقيات "ابراهام" بين كيان العدو والإمارات، وصل وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان يوم أمس الأربعاء إلى "تل أبيب"، يرافقه وفد رسمي واقتصادي رفيع المستوى للتباحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل التعاون والشراكة الإماراتية الإسرائيلية.

وقال مكتب رئيس حكومة العدو في بيان: "يستضيف يائير لابيد ابن زايد اليوم الخميس في مكتبه بالقدس"، وتابع أن "اللقاء سيستهل بجلسة ثنائية ثم ينضم الوفدان إلى اجتماع موسع ينتهي بالإدلاء بتصريحات للصحفيين".

وقال الناطق باسم رئيس حكومة العدو للإعلام العربي أوفير جندلمان في تغريدة له على "تويتر": "تأتي زيارة ابن زايد التي تستمر لعدة أيام، تزامنًا مع الاحتفال بمرور عامين على إبرام الاتفاق "الإبراهيمي للسلام بين الإمارات وإسرائيل"، على حد قوله.

وفي سياق متصل، أشار السفير الصهيوني لدى البحرين إيتان نائيه إلى "أننا هنا بعد عامين من توقيع الاتفاق، مشغولون بتطويره وتحويله من كلمات إلى أعمال"، مضيفًا أن "هناك الكثير من الملفات والعمل فقط يتزايد، وسنرى في العام المقبل أرقامًا أكبر".

وقال نائيه في مقابلة مع موقع "اي نيوز 24" الإسرائيلي: "كنت أريد أن أرى رجال أعمال أكثر من البحرين يزورون "إسرائيل" وأن تتطور العلاقات التجارية، لكن علينا ان نتحلى بالصبر".

وفي سؤال حول ما إذا كانت المنطقة ستشهد المزيد من الاتفاقيات المشابهة، أشار نائيه إلى أننا "بحاجة إلى المزيد من العمل الشعبي والعلاقات مع الناس وأن نكرس جزءًا كبيرًا من تفكيرنا، لأن "السلام" الحقيقي هو "السلام" بين الشعوب وتطبيقه بين الناس يتم بعد التوقيع عليه بين الدول والقيادات"، حسب تعبيره.

وختم مشيرًا إلى أن "البحرين تريد التطور والتطوير الاقتصادي، وأن تنتقل من اقتصاد النفط إلى اقتصاد التكنولوجيا والمعلومات"، وقال إن "المنامة تسعى لتطوير علاقات جيدة مع كل دول الجوار، و"إسرائيل" تندرج في الرؤية البحرينية بشأن المستقبل، رؤية "2030"، ما يعني أن تطوير العلاقات مع "إسرائيل" قضية ثنائية ومصلحة بحرينية".

الإمارات العربية المتحدةالتطبيع

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة