يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

باسيل من موسكو: حزب الله مكوّن لبناني وقوانين واشنطن تعنيها
25/03/2019

باسيل من موسكو: حزب الله مكوّن لبناني وقوانين واشنطن تعنيها

قال وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" ان "إسرائيل" لا تحترم المبادئ الدولية والولايات المتحدة تدعمها رغم ذلك، واوضح ان هناك خلافا بيننا وبين واشنطن بشأن حزب الله فهم يعتبرونه ارهابياً اما نحن فلا، وليس هناك ما يمنع الاطراف اللبنانية من التعامل مع حزب الله فهو مكوّن لبناني وقوانين واشنطن تعنيها.

ولفت باسيل في حديث لـ"روسيا اليوم" الى أن لبنان ليس قادرا على شراء الاسلحة واذا كانت روسيا راغبة فنحن لن نمانع طالما هي غير مشروطة.

وشدد على ان كل كلام عن تعرض العائدين السوريين للتعذيب والتعسف هدفه منع العودة، مضيفاً "طلبت من وزراء خارجية دول كبرى تزويدنا بمعلومات".

هذا، واكد باسيل أن الأميركيين يطلبون منا أمورا لا نستطيع القيام بها ولا نوافق عليها.

ولفت الى ان لبنان بلد التوازنات ومن مصلحته وجود توازنات داخلية وخارجية ويستطيع أن يكون بلدا منفتحا وينسج علاقاته بالحفاظ على خصوصيته ونحن من الذين يبنون الجسور ولا نستطيع أن نميّز بين فئات شعبنا ولكن إسرائيل لا تحترم المبادئ الدولية والولايات المتحدة تدعمها رغم ذلك.

واوضح ان الأميركيين يقدمون مساعدات وهي غير مشروطة وإذا حصل العكس لن تكون مقبولة كما أن أي محاولة ربط للمساعدات بمسعى لتوطين نازحين أو لاجئين مرفوضة، متابعا كل كلام عن تعرض العائدين السوريين للتعذيب والتعسف هدفه منع العودة وطلبت من وزراء خارجية دول كبرى تزويدنا بمعلومات عن الموضوع.

وأكد أننا نريد علاقات استراتيجية مع روسيا وأجدد الدعوة لقيام تحالف بين شركات أميركية وروسية في موضوع الغاز. أما على الصعيد العسكري، فروسيا موجودة في سوريا ولبنان ليس قادرا على شراء الأسلحة وإذا كانت روسيا راغبة فنحن لن نمانع طالما هي غير مشروطة ونحن على ثقة أن روسيا لن تطلب من لبنان ما يضر بمصلحته.

ولفت إلى أننا نعيش تحت الضغط ونريد الحفاظ على مسار تحصيل الحقوق وردع الاعتداءات من إسرائيل والإرهاب وتأمين التوازنات.

وختم باسيل قائلاً انه لا يجب أن يعتقد أحد أن ضرب القضية الفلسطينية لن يطال كل دولة من دولنا ولبنان وحده قادر على إسقاط مخطط التوطين على أرضه فنحن أرض ضيافة واستقبال موقت ولسنا أرض نزوح.
 

إقرأ المزيد في: لبنان