ramadan2024

الخليج والعالم

أحزاب بريطانية تدعو ماي لوقف بيع الأسلحة للسعودية
25/03/2019

أحزاب بريطانية تدعو ماي لوقف بيع الأسلحة للسعودية

أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى ان خمسة من أحزاب المعارضة في المملكة المتحدة، دعت إلى إنهاء مبيعات الأسلحة للسعودية، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة للعدوان السعودي على اليمن، الذي أدى إلى أزمة إنسانية كارثية.

وأوضحت الصحيفة أن قادة الأحزاب الخمسة المعارضة، وهم "حزب العمال" و"الوطني الأسكتلندي" و"حزب الليبراليين الديمقراطيين" و"حزب الخضر" و"حزب بلايد كامري"، وقعوا على عريضة تطالب حكومة تيريزا ماي بوقف مبيعات الأسلحة للسعودية.

وتأتي هذه الرسالة قبل أيام من وصول المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى بريطانيا، حيث من المقرر أن يناقش جهود تطبيق الاتفاقيات المتعلقة بنشر القوات في الحديدة، وهو الميناء الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر، وكان يستقبل الباخرات المحملة بالمواد الغذائية قبل ان تفرض السعودية وحلفائها حصرا عليه.

وقالت "الغارديان" إن غريفيث لم يتمكن حتى الآن من إقناع أطراف الصراع بالاتفاق على تشكيل قوة مدنية جديدة لتتولى مهام الوضع في الحديدة، حيث يقول عُمال الخدمة العامة في المدينة إن الأوضاع انهارت بشكل كبير.

وفي رسالتهم إلى وزير الخارجية جيريمي هانت، قال زعماء المعارضة، بمن فيهم زعيم "الحزب الوطني التقدمي" في مجلس العموم إيان بلاكفورد وزعيم "حزب العمال" جيريمي كوربين، وزعيم "الليبرالية فينس كابل إنه من العار أن الحكومة البريطانية لم تستخدم سلطتها ونفوذها وتمارس الضغط على السعودية للإلتزام بقوانين حقوق الإنسان الأساسية، في وقت قامت فيه ألمانيا وإسبانيا والدنمارك وكندا والكونغرس الأمريكي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي، بممارسة مثل هذه الضغوط وتعليق بيع السلاح للسعودية.

وتابعت الرسالة، أنه من المستهجن أخلاقياً أن حكومة المملكة المتحدة لا تفكر فقط في تغيير سياستها بل تضغط بنشاط على الحكومات الأجنبية الأخرى مثل ألمانيا، من أجل استئناف مبيعات أسلحتها للسعودية.

ووصف قادة الأحزاب سلوك السعودية في اليمن بالطائش والبربري، قائلين إنه ينبغي تعليق جميع مبيعات الأسلحة ريثما يتم إجراء تحقيق مستقل في سلوك السعودية باليمن.

وتابعت رسالة قادة الأحزاب: "على الرغم من مزاعم بريطانيا بالضغط على الرياض فإنه لا يوجد دليل على أن السلوك السعودي تم تقييده. حكومة المملكة المتحدة تقف في الجانب الخطأ من التاريخ ويجب أن تكون هذه الرسالة بمثابة دعوة للاستيقاظ وعلى الحكومة البريطانية أن تعترف بشكل عاجل بالواقع المدمر للحرب باليمن".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم