يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

الجعفري لغوتيريس: نرفض تصريحات ترامب حول سيادة
24/03/2019

الجعفري لغوتيريس: نرفض تصريحات ترامب حول سيادة "إسرائيل" على الجولان

أكد المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري موقف سوريا الرافض والمندد بالتصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر موقع "تويتر"، والتي عبر فيها عن عزمه الاعتراف بـ "سيادة إسرائيل" على الجولان العربي السوري المحتل، مشددًأ أن الإدارة الأمريكية لا تمتلك أي حق أو ولاية في أن تقرر مصير الجولان، وأن أي إجراء أمريكي ينطوي على الاعتداء على حق سوريا في استعادة تلك الأرض المحتلة وممارسة سيادتها عليها، هو عملٌ غير شرعي لا أثر له، وهو إخلالٌ بالتزاماتها تجاه أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي.

موقف الجعفري جاء خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في مقر المنظمة الاممية بنيويورك، حيث أشار إلى أن الامم المتحدة قد أكدت عبر مختلف قرارات الجمعية العامة ذات الصلة وقرار مجلس الأمن 497 (1981)، على أن الجولان هو أرضٌ سورية محتلة، وأن أية إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هذه الأراضي المحتلة هي لاغية وباطلة وليس لها أي آثر قانوني.

وطلب الجعفري من الأمين العام إصدار موقفٍ رسمي، ولا لبس فيه، يؤكد من خلاله على الموقف الراسخ للمنظمة الأممية تجاه قضية الاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري، مؤكداً في هذا المجال على أن الشعب السوري مجمعٌ اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى على رفض الموقف الأمريكي، وعلى التصدي للاحتلال الاسرائيلي للجولان المحتل بكافة الوسائل الممكنة والتي يقرها القانون الدولي والشرعية الدولية.

من جانبه، أكد الامين العام للأمم المتحدة على ان موقف الأمم المتحدة وموقفه هو شخصياً ثابتٌ ومعروف، ويستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي نصت على أن الجولان هو ارض عربية سورية تحتلها اسرائيل.

وقال الامين العام إنه وعلى الرغم من سياسته المهنية القائمة على عدم التعليق على أية تصريحات يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن خطورة الموقف الذي صدر عن الرئيس الأمريكي دفعه إلى الطلب من الناطق الرسمي باسم الأمانة العامة للأمم المتحدة إصدار بيانٍ يتضمن التأكيد على أن موقف الامم المتحدة ثابت لا يتغير، وأن الجولان هو ارض عربية سورية تحتلها إسرائيل، تأكيداً لقرارات الشرعية الدولية ولا سيما قرار مجلس الامن الدولي /497/ الذي صدر عام 1981، واكد الأمين العام في هذا الصدد على ان تصريحات الناطق الرسمي باسمه تمثل موقفه هو كأمين عام للأمم المتحدة.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم