يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

لقاء تضامني في جبيل استنكاراً لمجزرة نيوزيلندا من تنظيم اللقاء التشاوري للمرجعيات الدينية
23/03/2019

لقاء تضامني في جبيل استنكاراً لمجزرة نيوزيلندا من تنظيم اللقاء التشاوري للمرجعيات الدينية

 

استنكاراً للمجزرة الإرهابية المروعة التي ارتكبها إرهابي في مسجدّي النور ولينوود في نيوزيلندا، أقام اللقاء التشاوري للمرجعيات الدينية في لبنان، لقاءً تضامنياً مع الشهداء في دير الأنطش في جبيل، بحضور حشد من رجال الدين وشخصيات مسيحية وإسلامية. وألقيت في المناسبة كلمات.

تكلم بداية مفتي بلاد جبيل للطائفة السنية سماحة الشيخ غسان اللقيس قائلاً: "الذي ارتكب الجريمة يستحق كل الأوصاف، هو قاتل، هو مجرم، سفاك الدماء، يهدد السلم الأهلي والسلم الدولي".

ثم ألقى مسؤول العلاقات العامة في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ حسين غبريس كلمة من وحي المناسبة قال فيها "إنّ الجريمة تحمل بصمات الصهيونية العالمية والتي هي نقيض طبيعي لديانات السماء كلها، لا سيما المسيحية والإسلام وأن الدين المسيحي براء كل البراءة من الجريمة، بل على العكس تماماً المسيحية والإسلام مستهدفان اليوم، من خلال الجرائم التي يرتكبها البعض ممن ينتمون إلى هذا الدين أو ذاك".

كما تخلل اللقاء كلمة لممثل رئيس عقل المشيخة الدرزية سماحة الشيخ ناصر الدين الغريب القاضي الشيخ نزيه أبو إبراهيم.

ثم صدر عن اللقاء البيان الختامي والذي تلاه المطران ميشال عون حيث أكد إنّ "كل عمل إجراميّ مهما كان نوعُه لا يمت إلى الأديان بصلة"، وحذّر من مغبة الانجراف وراء العواطف والغرائز وأي ردود فعل تجاه ما يحدث من أعمال إرهابية، كي لا يكونَ ذلك فرصةً للإرهاب ليحققَ مراميه من بث الفرقة والبغضاء والتناحر، وهذا ما يرمي إليه أصلاً صانعو الصراعات في العالم الذين يرَون في الدين أداةً جديدة لخلق الصراعات في العالم وتوسيعِ رقعة انتشارها.

ودعا البيان إلى تكثيف الحوارات الإسلامية-المسيحية للاستلهام من وثيقة الأخوّة الإنسانية في مواجهة الإرهاب التكفيريّ، وقطعِ دابر الفتن، وتدعيمِ السلام في المجتمعات، ودعمِ العدل بغيةَ تحقيقِ العدالة بين الجميع من دون تفريق أو انحياز.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل