ramadan2024

خاص العهد

عطايا لـ "العهد": الردّ مؤكد والمقاومة أمام مواجهة مفتوحة مع العدو
05/08/2022

عطايا لـ "العهد": الردّ مؤكد والمقاومة أمام مواجهة مفتوحة مع العدو

لفت ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، إلى أن قيام العدو بهذا العدوان، وبهذه الطريقة يعود لإرباكه الكبير الذي نجم جرَّاء استنفار سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين)، وإجبار العدو على رفع جهوزيته وإغلاقه بعض المناطق. وأصبحت بعض مستوطنات غلاف غزة تعيش حالة من الهلع والإرباك والضغط على قيادة الاحتلال، جرَّاء الخشية من الرد المتوقَّع على اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسّام السعدي.

عطايا، وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري، أضاف "ربما أراد العدو أن يخطو خطوة إلى الأمام لإرباك المقاومة، أو بغرض الضغط أكثر لكسر إرادة المقاومة لدى فصائل المقاومة، لكن بالتأكيد سرعان ما سيندم على عدوانه، بعدما يتبيَّن له أنه ارتكب خطأ جسيمًا بهذا العدوان، لا بل سرعان ما سيكتشف أيضًا أنه أعطى فرصة للمقاومة للردّ بكل قوة، مع الشعب الفلسطيني في غزة".

ممثل "الجهاد" في لبنان أشار إلى أنّ العدو يحاول أن يستفرد بحركة الجهاد الإسلامي، مؤكدًا أنّ قيادة المقاومة لن تسمح للعدو بالاستفراد بفصائلها، لأنّ الاستفراد بأيّ فصيل يعني بالضرورة أن الدور قادم على الفصيل الآخر وهكذا. والعدو الصهيوني لا يُؤمن جانبه، فهو بالرغم من أنه طلب إلى مصر أن تتدخَّل، إلا أنه عاد وقام بهذا العدوان، وبهذه الطريقة البشعة.

ونوّه عطايا إلى أنّ العدو أراد أن يظهر لبقية الفصائل الفلسطينية أنّ معركته ومشكلته هي مع حركة الجهاد الإسلامي، من باب الاستفراد بها، لكن محاولاته ستبوء بالفشل، لأن قيادة المقاومة الفلسطينية لن تسمح للعدو الصهيوني بأن يستفرد بفصائلها. وأيّ خطر يهدد أيّ فصيل فهو بلا شك يهدد كل الفصائل، ويهدد كل الشعب الفلسطيني في غزة. والفصائل اليوم هي التي أثبتت هذه القوة بوجه الاحتلال، وصنعت كرامة الشعب الفلسطيني في مواجهته، وأعطت قيمة لحياة المقاومين.

كما لفت عطايا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي باتت تشكل عقبة كبيرة أمام مشاريع التهدئة طويلة المدى مع غزة، ومشاريع التهويد داخل فلسطين، ولاسيما مع تنامي قدرات المقاومة في الضفة الغربية، وبالتالي أصبحت حركة الجهاد وسرايا القدس خطرًا داهمًا على هذا العدو، وهو يحاول التعامل مع هذا الخطر بطرق التفافية، وبطرق غير مباشرة حينًا، ومباشرة أحيانًا.

كما أن حركة "الجهاد" التي أرست معادلة قصف "تل أبيب" مقابل اغتيال المقاومين، لن تسمح للعدو بأن يكسر هذه المعادلة. وعلى أي حال، فإن الحركة لا تحمي بهذه المعادلة مقاوميها فحسب، وإنما تحمي كل القيادات وكل المقاومين.

وحذّر عطايا من أن المقاومة "أمام معركة ومواجهة مفتوحة مع هذا العدو، وقد أعطى الأمين العام للحركة زيادة النخالة أمر القتال على الهواء مباشرة في مقابلته مع قناة الميادين".
 
وختم بالتأكيد على أن موضوع الردّ مرتبط بتنسيق المواقف الميدانية في غزة، وذلك لن يطول، فالردّ مؤكد، ومن المتوقع أن تبدأ المقاومة بتنفيذ وعدها الليلة، وربما هناك بعض المشاورات في الغرفة المشتركة حول بعض الأمور الميدانية.

حركة الجهاد الإسلاميالمقاومةاحسان عطايا

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة