يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

اعتصام في عوكر رفضاً لزيارة بومبيو
21/03/2019

اعتصام في عوكر رفضاً لزيارة بومبيو

 

أقام الحزب الشيوعي اللبناني بمشاركة الحزب الديموقراطي الشعبي وممثلين عن الحزب السوري القومي الاجتماعي وجبهة تحرير فلسطين، اعتصاما في ساحة عوكر وعلى الطريق المؤدية الى السفارة الاميركية احتجاجاً على "زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للبنان وتنديدا بسياسات الولايات المتحدة في العالم عموما، ولبنان خصوصا"، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أقفلت كل المداخل المؤدية إلى ساحة عوكر والسفارة الاميركية.

وألقى الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب كلمة قال فيها: "نعتصم اليوم أمام السفارة الأميركية في عوكر لنعلن موقفا وطنيا مقاوما ضد زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو للبنان، لما تحمله هذه الزيارة من أخطار عليه، من جراء التهديدات العدوانية والضغوط السياسية والاقتصادية التي يحاول فرضها على لبنان وتحت عناوين شتى، فهو يأتي ليفرض تعليماته بقبول توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تنفيذا لصفقة القرن بمنع الشعب الفلسطيني من حقه في العودة خدمة للكيان الصهيوني في تصفية القضية الفلسطينية وعلى حساب لبنان".

وتابع: "كما يأتي ليفرض على لبنان ترسيم الحدود مع الكيان الصهيوني، بما يستجيب لمصالح الكيان الصهيوني أيضا في نهب ثروتنا النفطية والغازية، والاعتراف بهذا الكيان. ويأتي كذلك لمنع عودة النازحين السوريين عودة آمنة بالتنسيق مع سوريا ولمنع مشاركة لبنان في اعمارها تحت حجج لا تخدم إلا المشروع الأميركي في المنطقة ودعاته، بما في ذلك مواصلة ترسيخ الشرخ بين البلدين الشقيقين. ويأتي للتحريض على خيار المقاومة وحصارها، ورفض تسليح الجيش اللبناني إلا من خلالهم، وبالشروط التي يريدون، بما يخدم توفير أمن الكيان الصهيوني واستمرار اعتداءاته المتكررة على لبنان. ويأتي أيضا لاستخدام الأزمة الاقتصادية الاجتماعية والمالية التي اوصلتنا اليها الحكومات المتعاقبة لفرض المزيد من الضغوط والتهديدات للقبول بهذه الأوامر والتعليمات، التي تشكل تدخلا سافرا في الشؤون اللبنانية الداخلية".

وختم: "لكل ما تقدم، اخترنا عن سابق تصور وتصميم الاعتصام امام سفارة الولايات المتحدة الأميركية في عوكر، رفضا لكل هذه الإملاءات الأميركية على لبنان التي تؤكد الولايات المتحدة الاميركية أنها رأس الإرهاب العالمي الذي يجب مقاومته".

من جهته، أكد ممثل جبهة تحرير فلسطين علي فيصل أن "المقاومة الفلسطينية ستستمر وحق العودة سيبقى مطلبا رئيسيا لكل فلسطيني حتى العودة وجعل القدس عاصمة لفلسطين".

إقرأ المزيد في: لبنان