محاولة تطبيعية بين العدو والصومال

ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد عقد اجتماعًا سريًا في مطلع سنة 2020 مع رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك بنيامين نتنياهو، حسبما نقل الموقع عن دبلوماسي اسرائيلي سابق مطلع على الرحلات.

وأشار الموقع الى أن محمد عبد الله محمد، المعروف باسمه المستعار فرماجو، سافر إلى القدس المحتلة في شهر شباط/فبراير من ذلك العام مع بلال عثمان، مبعوث محمد الخاص إلى القرن الأفريقي والبحر الأحمر وخليج عدن، وفقا للدبلوماسي.

وناقش الزعيمان إمكانية إقامة علاقات بين الجانبين، لكن الدبلوماسي الصهيوني قال إن هذه الجهود لم تحظَ بدعم الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، الذي لم يرغب في إشراك الصومال في "الجهد الإقليمي" الذي كان سيعرف باسم "اتفاقيات أبراهام".

"لم يكن يريد التعامل مع الصومال، بل اعتقد أنها دولة قذرة"، قال الدبلوماسي الصهيوني السابق.

التطبيعالصومال

إقرأ المزيد في: عين على العدو