طوفان الأقصى

الخليج والعالم

روسيا والصين ترفضان إدخال المساعدات لمناطق المسلحين في سوريا
14/12/2018

روسيا والصين ترفضان إدخال المساعدات لمناطق المسلحين في سوريا

امتنعت روسيا والصين يوم أمس عن التصويت خلال اقتراع سنوي يجريه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لتمديد الموافقة على إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، وذلك بعد أن قالت موسكو إن التفويض الذي بدأ قبل أربع سنوات "لا صلة له بالواقع".

ويجدد الإجراء الذي اتخذه المجلس للمرة الأولى خلال العام 2014 للسماح بإدخال المساعدات التي كانت خاضعة لما يسمى بـ"المعارضة المسلحة" في ذلك الحين من أربعة معابر حدودية من تركيا والعراق والأردن، على الرغم من تحذير سوريا من هذه الخطوة.

واشتكى مندوب روسيا بالأمم المتحدة فاسيلي نبينزا من أن النص لم يعد صالحاً لأن أحد المعابر عاد الآن إلى سيطرة الحكومة السورية كما تغيرت الأوضاع في أجزاء أخرى من البلاد، قائلا : "لا يمكن إنكار أن الاتجاه نحو الاستقرار في سوريا في تزايد. على الرغم من المشاكل المتبقية فإن هناك خطوات إيجابية لتحسين الوضع الإنساني".

وأضاف ان "هذه لحظة حاسمة وعلى المجتمع الدولي الآن أن يمد يد العون للسوريين للتغلب على الدمار وضمان أن يعيش من يقررون العودة طوعا حياة طبيعية".

من جهتها، ادعت مندوبة بريطانيا للمجلس كارين بيرس ان الحكومة السورية "لم تصنع مناخاً يجعل المساعدات الإنسانية ضرورية لملايين السوريين فحسب وإنما أيضاً تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب"، على حد زعمها.

ورأى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أن المساعدات عبر الحدود "تمثل شريان حياة ضروريا لملايين السوريين الذين لا يمكن دعمهم عبر وسائل أخرى".

بدوره، قال مندوب الصين ما تشاو شو إن عمليات المساعدات الإنسانية في سوريا يجب أن "تراعي بدقة مبادئ الحيادية والإنصاف والابتعاد عن التسييس

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم