كأنّ شيئًا لم يكن .. طفلة طرابلس تحت ركام بيتها

وكأنّ السقف المتهالك لم يسقط على رأس طفلة ذنبها الوحيد أن الفقر أجبر أهلها على السكن في أرجاء منزل متهالك.. والفاجعة سقطت فقط على رؤوس قاطني المبنى المشردين الذين يستقبلون العزاء في العراء. 
  
مشاهد الردم والركام التي خلفها انهيار مبنى ضهر المغر المؤلف من اربع طبقات ما زالت على حالها.. لا آلية تحركت لرفع الانقاض ولا من يحزنون. 

أما بلدية طرابلس حمّلت الحكومة المسؤولية موضحة أن ما يقارب اربعمئة منزل مهدد بالسقوط، فيما الجواب الحكومي بحسب رئيس بلدية طرابلس أنه: "دبروا حالكم".

غضب أهالي القبة من التعاطي البلدي والحكومي مع قضيتهم دفع بهم للقيام بتحركات غاضبة قطعوا خلالها الطرقات احتجاجاً على إهمال رسمي يزهق أرواح أبنائهم تارة في البحر، وأخرى تحت المباني المتصدعة في أحزمة البؤس.

لبنانطرابلس

إقرأ المزيد في: فيديو

15/08/2022

جمعية "غيّر" في البقاع الغربي تنظّم نشاطاً رياضياً بمناسبة عيد الجيش

15/08/2022

ركب الأحرار.. معرض فني يربط بين كربلاء الإمام الحسين وكربلاء المقاومة

15/08/2022

جدارية تحيي ذكرى فاتح عهد الاستشهاديين في صور

12/08/2022

أهالي البقاع الغربي يواسون سبايا كربلاء

10/08/2022

خليل أبو حماده وحيد عائلته يرتقي شهيدًا خلال العدوان على غزة

10/08/2022

سوريا| نبل والزهراء تجدّد العهد لسيد الشهداء (ع)