يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

النخالة للفلسطينيين: باغتوا العدو ما استطعتم إلى ذلك سبيلًا
12/05/2022

النخالة للفلسطينيين: باغتوا العدو ما استطعتم إلى ذلك سبيلًا


دعا الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" القائد زياد النخالة، المجاهدين، لقتال العدو الصهيوني "ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا"، مؤكدًا أنّ نصر الشعب الفلسطيني وعودته إلى أرضه باتت "على مسافة شهيد، فلا تترددوا بقتال العدو ومواجهته".  
 
مواقف القائد النخالة جاءت في كلمة ألقاها خلال المهرجان التأبيني الذي نظّمته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم مساء اليوم الخميس تكريمًا لشهداء "سرايا القدس": "سيف أبو لبدة وصائب عباهرة وخليل طوالبة".
 
وقال القائد النخالة في كلمته: "السلام على المجاهدين الذين يتصدّون لقوات الاحتلال على مدار الوقت، نقفُ اليومَ جميعاً في هذه المناسبة لنؤكد على وحدة شعبنا ومقاومتنا على طريق الشهداء الذين يجعلون لحياتنا معنى، والذين يشكلون امتدادًا لكل شهداء فلسطين، فنحن جميعاً مَدينون لجهادِهم ومقاومتِهِم وفخورون ببطولاتهم وتصديهم لعدوانِ العدو الصهيوني الذي لم يتوقف عن إنشاء كيانه على أرضنا وحتى وقتنا هذا".
 
وأضاف: "نقف للفرسان الذين واجهوا من مسافة صفر، وأوقعوا الإصابات القاتلة في جنود العدو، لم يترددوا ولم يتراجعوا، وقاتلوا ببسالة وارتقوا شهداء وهم يقاتلون..."
 
وخاطب الشهداء قائلًا: "لقد كنتم وستبقون رموزًا لكل الذين يسيرون على خط الجهاد والمقاومة، للمجاهدين الذين يرسمون صعودنا نحو النصرِ. للمقاتلين الذين يقفون الآن حول ذكراكم ويجددون العهد معكم على مواصلة طريق عودتنا إلى القدس وإلى فلسطين".  
 
وتوجه القائد النخالة إلى المقاومين الفلسطينيين قائلًا: "إنّ نصرنا وعودتنا على مسافة شهيد، فلا تترددوا بقتال العدو ومواجهته، فالعدو حتمًا إلى زوال وأنتم حتمًا إلى النصر بإذن الله".
 
وتابع القول "إن الله قد وعد الذين يقاتلون دفاعًا عن أرضهم وعن شعبهم بالجنة، وهو وعد بالنصرِ إن شاء الله.. إنه جهاد نصر أو استشهاد.. فالموتُ والحياةُ بيد الله وإنًّ الله سبحانه وتعالى يصطفي الشهداء وإنّ هذا والله لهو الفوزُ العظيم. إنه اصطفاء من الله ويتخذ منكم شهداء".
 
وأردف: "يا كل الشهداء، يا كل الفرسان، هذا يومكم يا أبناء الجهاد، ويا أبناء السرايا، وفرسانها البواسل، يا أبناء الكتائب المظفرة جميعها الذين غادرتمونا، شهداء في جنين وطولكرم ونابلس، وفي كل مكان من فلسطين. ها هم إخوانكم ورفاقكم يحتفون بكم ويرفعونكم رايات عالية".
 
وأكّد القائد النخالة "هذا العدو الذي يقتل ويدمر ويدنس مقدساتنا، وبالأمس قتل مراسلة الجزيرة بدمٍ بارد وهي عزلاء، لا يمكن أن نستقبله بالورود، وعلينا أن نقاتله بلا تردد، لنرد القتل والعدوان عن شعبنا وعن بيوتنا وعن مقدساتنا، ويجب أن نقاتل ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا".
 
وختم قائلًا: "العدوُ يريد أن يقهر شعبنا بالقتل، وعلينا أن نحوَّل قتلنا إلى قتالٍ واستشهاد.. بورك جمعكم بورك جهادكم بوركت وحدتكم، صوّبوا سلاحكم نحو عدوكم واستخدموه في مكانه الصحيح وفي وقته المناسب. باغتوا العدو ما استطعتم إلى ذلك سبيلًا، وتحينوا الفرصة المناسبة لإطلاق الرصاص في كل مرة تشتبكون فيها مع العدو أو حينما تذهبون إليه مقاتلين".

الجهاد الاسلاميالقدس هي المحور

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل