يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

تمهيدًا لـ"الناتو".. السويد وفنلندا توقّعان مع بريطانيا اتّفاقًا للدّفاع المشترك
11/05/2022

تمهيدًا لـ"الناتو".. السويد وفنلندا توقّعان مع بريطانيا اتّفاقًا للدّفاع المشترك

وقّعت بريطانيا اليوم الأربعاء على اتّفاقيّتين، لتقديم ضمانات أمنية متبادلة (دفاع مشترك) مع  كلّ من فنلندا والسويد، تمهيدًا لتقديم الدولتين الاسكندنافيتين طلب منحهما العضوية في حلف الناتو.

وأكّد مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان له أنّه وقّع اليوم الأربعاء على "إعلانين تاريخيين مع السويد وفنلندا لتعزيز أمنهما وتوطيد القدرات الدّفاعية في شمال أوروبا بمواجهة تهديدات جديدة".

ووفقًا للبيان، فقد وقّع جونسون خلال زيارته إلى السويد اليوم اتفاقيّة ضمانات أمنية متبادلة مع رئيسة حكومتها ماغدالينا أندرسون، ثمّ توجّه إلى فنلندا لتوقيع اتفاقية مماثلة مع رئيس هذا البلد ساولي نيينيستيو.

وأعرب جونسون عن نيّة المملكة المتّحدة تقديم دعم إلى القوات المسلّحة في السويد وفنلندا في حال "مواجهتهما أزمة أو تعرضها لاعتداء"، مشدّدًا على دعم لندن لـ"سياسة الأبواب المفتوحة" التي ينتهجها الناتو.

ولفت البيان إلى أنّ الاتفاقيتين الجديدتين تعنيان وقوع "تغيّرات جذرية" في التّعاون العسكري والأمني بين بريطانيا والدولتين الاسكندنافيتين، بما يشمل تكثيف تبادل البيانات الاستخباراتية والتعاون في مجال التكنولوجيات الحديثة، وتسريع برامج التدريب العسكري والمناورات وعمليات الانتشار العسكري.

وأشار البيان إلى أنّ الاتفاقيتين الجديدتين تشملان التعاون في مواجهة التهديدات التقليدية وكذلك التعامل مع "تحديات جيوسياسية جديدة مثل تهديدات همجية وسيبرانية"، بما يسهم في "تعزيز الأمن في الدول الثلاث وشمال أوروبا عمومًا".

وشدّد جونسون، وفقًا للبيان، على أنّ الحديث يدور عن "التزام طويل الأمد بتعزيز العلاقات العسكرية والأمن الدولي وتوطيد القدرات الدفاعية في أوروبا من أجل الأجيال القادمة".

وأكّد البيان أنّ جونسون يقترح على قادة السويد وفنلندا تكثيف عمليات الانتشار العسكري في المنطقة، بمشاركة قوات تابعة لسلاح الجو والجيش والبحرية البريطانية.
                    
وقال رئيس الحكومة البريطانية خلال مؤتمر صحفي مشترك في السويد: "إذا تعرّضت السويد للهجوم وتطلّعت إلينا للحصول على الدعم فسوف نقدمه لها".

وسيقرّر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم، يوم 15 أيار/مايو الجاري، ما إذا كان سيتخلّى عن معارضته المستمرة منذ عقود للانضمام لعضوية حلف الأطلسي، وهي خطوة ستؤدي بالتأكيد إلى طلب السويد الانضمام إلى الحلف المؤلف من 30 دولة.

وأثار غزو روسيا لأوكرانيا إعادة التفكير في السياسة الأمنية في السويد وفنلندا. ومن المتوقّع أن يُعلن الرئيس الفنلندي سولي نينيستو هذا الأسبوع أيضًا دعمه لطلب عضوية الحلف.

بريطانياالسويدحلف شمال الاطلسي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة