رعد: سنحمي هذا البلد من الأعداء والارتهان للأجانب والسقوط أمام الفساد

أكدَّ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنَّه "نريد الدولة والإستقامة في الأداء وأن تهتم الدولة بالمواطن والمسؤول يتعاطى مع المسؤول على ضوء تقديرهما للمصلحة الوطنية، وليس على ضوء النكد السياسي بينهما".

وخلال لقاء سياسيّ أقيم في بلدة القصيبة الجنوبية بمشاركة شخصيات وفعاليات وأهالي البلدة، أضاف رعد: "لا زلنا نضيّع البلد من عشرين عامًا لأننا لا نريد أن نأتي بالكهرباء، وأنا أقول لكم لماذا، لأنه يوجد مافيا في البلد تأتي بالفيول الفاسد وتشغّل المعامل الموجودة والمعامل تعمل لمّا تستحصل على الفيول من تلك العصابة، وقسم من عائدات الفيول يذهب لهذه العصابة وبعدها الأرباح تتقسّم حصص على كلّ الطوائف وزعاماتها وطالما هم مستفيدون جميعًا من هذا الأمر فمن الطبيعي أن يرفضوا عروض الكهرباء".

وأشار إلى أنَّ "سيادتنا هي كرامتنا ونهج مقاومتنا ومعنى وجودنا لذلك لا أحد يقدر على تجاوز كل هذه المعاني".

ولفت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة إلى أنَّه: "لدينا برنامج إنمائي واقتصادي وإعادة هيكلة المصرف المركزي وتحسين وتصويب أدائه ولدينا برنامج لإعادة هيكلة عمل المصارف وتنظيم التعليم الرسمي ولتطوير الجامعة اللبنانية ونستطيع التحسين ولكن يلزمنا جو من التعاون في البلد لتنفيذ هذه البرامج".

وختم رعد قائلًا: "شعارنا باقون نحمي ونبني يعني سنبقى على التزاماتنا وأهدافنا الوطنية والرسالية والمبدئية والسيادية وسنبقى على التزامنا في الشراكة الوطنية في السلطة وليس التفرد في السلطة، وسنحمي هذا البلد من الأعداء والارتهان للأجانب والسقوط أمام الفساد ببناء الدولة".

المقاومة الإسلامية#باقون_نحمي_ونبنيانتخابات 2022

إقرأ المزيد في: لبنان

14/08/2022

وزير الثقافة بذكرى انتصار آب: مقتدرون لإجتثاث العدو من أرضنا وما يقاتل فينا هي الروح

14/08/2022

السيد صفي الدين: إذا صمدنا واستمرينا لن يتمكّن الأميركي والإسرائيلي وكل أموال العرب والخليج أن يفعلوا شيئاً

14/08/2022

السيد صفي الدين: لا يأس في ثقافة المقاومة بل الأمل وهي منتصرة في كل تجربة

14/08/2022

رعد: إذا أردتم أن تضعوا رأسكم برأس المقاومة لن تستطيع "إسرائيل" أن تستخرج الغاز

14/08/2022

قبلان: نحتاج للموافقة السياسية على العرض الصيني والإيراني إلا أن من بيده القرار لا يريد ذلك

14/08/2022

الحاج حسن: بعد 40 عاما لبنان عصيّ على الأميركي و"الإسرائيلي" وعلى التطبيع ومشاريع التهويد