طوفان الأقصى

عين على العدو

بعد عملية "إلعاد" البطولية.. خشية في المؤسسة الأمنية من عمليات إضافية‎‎
06/05/2022

بعد عملية "إلعاد" البطولية.. خشية في المؤسسة الأمنية من عمليات إضافية‎‎

بعدما قُتل ثلاثة مستوطنين على الأقل في عملية نفّذها بطلان فلسطينيان في مدينة "إلعاد" شرق "تل أبيب" مساء أمس، ذكر محلل الشؤون العسكرية في موقع "والا" "الإسرائيلي" أمير بوحبوط أن شرطة الاحتلال أعلنت خلال ساعات الليل أن أسعد يوسف الرفاعي (19 عامًا) وصبحي عماد أبو شاكر (20 عامًا) هما "المتهمان" بتنفيذ العملية في "إلعاد" وقتل ثلاثة مستوطنين. 

ولفت بوحبوط الى أن الشرطة نشرت صورهما ودعت الجمهور إلى الإبلاغ عن أية شبهة أو معلومة بخصوص مكان وجودهما، مضيفًا "إن الاثنين ليس لديها سوابق أمنية"، مشيرًا إلى أن مكان اختفائهما ليس معلومًا، لافتًا إلى أن المعنيين في المؤسسة الأمنية يخشون من أنهما قد ينفذان عملية إضافية أو يفران إلى المناطق الفلسطينية، وقد تم نشر الحواجز على الطرقات، في حين تقوم مروحية بعمليات تمشيط من الجو عن سيارة تجارية هربت من ساحة العملية.

وأضاف بوحبوط أنه بعد مشاورات أمنية أجراها رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت فقد تقرر مواصلة النشاطات العملانية لشرطة الاحتلال "وحدة مكافحة الإرهاب والشاباك" في الساعات والأيام المقبلة.

ولفت بوحبوط إلى أن وزير الحرب بيني غانتس أجرى تقديرًا للوضع تقرر في نهايته تمديد الإغلاق في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى يوم الأحد المقبل، مشيرًا إلى أنه سيجري تقدير إضافي للوضع في هذا الشأن في نهاية الأسبوع.

كما تقرر تعزيز دور الشرطة في المساعدة بعمليات التمشيط، واستخدام كافة القوات المطلوبة لإغلاق منطقة التماس والمعابر من أجل منع هروب محتمل للمنفذين إلى الضفة الغربية.

ووفقًا لبوحبوط، فقد قال غانتس في نهاية تقدير الوضع: "إن الحديث يدور عن عملية مؤلمة، وهي تشكل جزءًا من سلسلة عمليات"، مضيفًا أن "المؤسسة الأمنية ستجبي ثمن العمليات والتحريض".

وزير "الأمن" الداخلي عومر بارليف بدأ هو أيضًا جلسة تقديرٍ للوضع، بحسب بوحبوط، قائلًا: "دفعنا ثمنًا باهظًا جدًا في حادثة مؤلمة، الشرطة، الشاباك والجيش يقومون الآن بملاحقة الذين نفذوا العملية، وسنضع يدنا عليهم"، في حين قالت مصادر أمنية: "إن عمليات البحث جارية، وليس واضحًا في هذه المرحلة إلى أين نجح المنفذان في الفرار"، معتبرةً أن "هناك شبهة بأنهما لا زالان يختبئان في "إلعاد" ولم يغادرا المدينة، ولذلك تم استدعاء قوات كبيرة من شرطة الاحتلال إلى المدينة".

نفتالي بينيت

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل