طوفان الأقصى

عين على العدو

جيش الاحتلال يعزّز قواته على السياج الفاصل
13/04/2022

جيش الاحتلال يعزّز قواته على السياج الفاصل

كما غيرها من وسائل الإعلام العبرية، تحدّثت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن حالة استنفار عالية في المؤسسة الأمنية قبيل عيد الفصح، لافتة الى أنّ المؤسسة الأمنية تستعد بجهوزية عالية لإمكانية استمرار التوتر الأمني خلال عيد الفصح أيضًا.

وتابعت الصحيفة: "في الخلفية، ساحتان مقلقتان جدًا لا تزالان حتى الآن هادئتين: غزة والقدس، وإشعالهما سيجر "إسرائيل" إلى تصعيد أوسع"، ولفتت الصحيفة الى أن المؤسسة الأمنية تمارس في الأيام الأخيرة ضغطاً كبيرًا جدًا على جدار الفصل، للتقليص قدر المستطاع من انتقال غير الشرعيين من الضفة إلى "إسرائيل"". 

وبحسب الصحيفة، فإنّ" التقدير هو أنّه في أعقاب نشاطات قوات الأمن على طول خط التماس طرأ انخفاض جوهري في عدد الماكثين غير الشرعيين الذين يخرجون إلى "إسرائيل". بالأمس أعلن الجيش أيضًا أنه تقرر في تقدير الوضع تعزيز منطقة التماس بقوات إضافية بحجم كتيبتين وسريتين. يدور الحديث عن سلاح مشاة، وكتيبة هندسة وسريتي هندسة (عتاد ميكانيكي هندسي ثقيل)".

وتابعت الصحيفة "الخشية الكبيرة في المؤسسة الأمنية هي أنّ الصعوبات الكبيرة لمنفذين محتملين في الدخول إلى الخط الأخضر ستدفعهم إلى تنفيذ عمليات خلف الخط الأخضر، وذلك التوجه هو لتعزيز القوات على طول المحاور وحول المستوطنات "الإسرائيلية" في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".

ويُضاف -وفق الصحيفة- إلى التعقيدات الأمنية الكبيرة أيضاً، عيد الفصح الذي من المتوقع خلاله أن" تستقبل الضفة الغربية آلاف "المتنزهين"، ويحتمل أيضًا أن تكون هناك محاولات متكررة للسكان للصعود مجددًا إلى (بؤرتي الاستيطان) حومش وأفيتار".

وتتابع الصحيفة "أكثر من ذلك، لا يمكن تجاهل أن السلطة الفلسطينية تعاني من مشاكل في الحكم صعبة جداً في الضفة كلها، وفي شمالها بشكل خاص، خاصة في جنين وفي مخيمات اللاجئين حولها. الخشية الكبيرة هي أن تدفع النشاطات الواسعة للجيش "الإسرائيلي" في جنين -والمرتبطة باحتكاك مستمر مع فلسطينيين-"الجهاد" الإسلامي لإطلاق صواريخ من قطاع غزة على "إسرائيل"".

وتردف الصحيفة "حتى الآن، بحسب التقديرات فإنّ "حماس" ليست معنية بمواجهة مع "إسرائيل" وهي تحاول فرض سلطتها أيضاً على الجهاد الإسلامي الفلسطيني، لكن كلما ازداد عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة، فإن "حماس" ستجد صعوبة في مواصلة ضبط النفس. ساحة مقلقة إضافية تنظر إليها المؤسسة الأمنية هي القدس، التي كما غزة لا تزال حتى الآن هادئة نسبياً" وفق زعم الصحيفة.

وتختم الصحيفة بالقول: "إلى جانب ذلك، وعلى الرغم من المخاوف، حتى الآن القرار في المؤسسة الأمنية هو مواصلة الضغط على جنين ومحيطها".

إقرأ المزيد في: عين على العدو