ramadan2024

الخليج والعالم

خطيب زاده: راعينا الخطوط الحمراء بمفاوضات فیینا وواشنطن غير جادة
11/04/2022

خطيب زاده: راعينا الخطوط الحمراء بمفاوضات فیینا وواشنطن غير جادة

أكَّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أنَّه "نحن التزمنا حتى اليوم بالخطوط الحمراء ولو تجاوزنا الخطوط الحمراء لكان تم التوصل إلى اتفاق قبل عدة أشهر".

وأشار خطيب زاده إلی الرسالة التي أرسلها 250 نائبًا في مجلس الشورى الإسلامي إلى رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي بشأن ضرورة مراعاة الخطوط الحمراء في المفاوضات والتي التي رسمها النظام.

وقال: "تمت مراعاة هذه الخطوط بمفاوضات فیینا، وإذا أردنا تجاوزها لكنا قد توصلنا إلی الاتفاق قبل بضعة أشهر. ولا نعرف حقًا ما إذا كنّا سنتوصل إلى اتفاق أم لا، لأن واشنطن لم تظهر حتى الآن أنها جادة  في العودة إلى الاتفاق النووي".

وعن تصريحات وزير الخارجية الإیراني أمیر عبد اللهیان حول الشروط  الجديدة للأميركيين، أوضح خطيب زاده أنَّه "لا يمكننا الحديث عن نتيجة ما يجري"، مؤکدًا أنَّ الفائدة الاقتصادية للشعب الإيراني من المفاوضات مطروحة على جدول الأعمال، وقد أعلنا ذلك للجانب الآخر.

وردًا عن سؤال حول شطب اسم الحرس الثوري من قائمة الحظر قال: "إن جميع أجزاء وعناصر الضغوط القصوى يجب إلغاءها. هناك قضايا عالقة بيننا وبين أميركا وليست قضية واحدة ومحور هذه القضايا هي إلغاء جميع الضغوط المفروضة والأخذ بنظر الاعتبار انتفاع الشعب الإيراني من الاتفاق النووي".

وحول إلغاء أو عدم إلغاء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإيران، لفت خطيب زاده إلى أنَّ "العلاقات الإيرانية التركية مستقرة، وكانت حدود البلدين من بين أكثر الحدود أمانًا واستقرارًا علی مدار المائة عام الماضية".

وأضاف: "إن الدول التي أخطأت في حساباتها فيما يتعلق بکیان الاحتلال قد شهدت نتیجتها مرات عديدة"، مشددًا على أنَّ هذا الکیان يقف وراء انعدام الأمن والإستقرار أينما يذهب.

وعن ديون كوريا الجنوبية لإيران، رأى "إن كوريا الجنوبية لم تتخذ إجراءات فعالة لسداد ديونها ويجب حل هذه القضية في إطار العلاقات الثنائية".

وردًا عن سؤال حول تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "حقوق الإنسان لها قيمة كبيرة ولا ينبغي التضحية بها لاعتبارات سياسية"، داعيًا مجلس حقوق الإنسان إلی القيام بواجباته بغض النظر عن أغراض الدول الغربية.

وأكَّد رفض إيران تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان واستغلال الأمم المتحدة لأهداف سياسية.

كما كشف عن تعيين محمد كاظم آل صادق سفيرًا جديدًا لإيران في العراق خلفًا لإيرج مسجدي.

وحول موعد نهاية مفاوضات فيينا، قال خطيب زاده: "إن المفاوضات بيننا ومجموعة 4+1 والاتحاد الأوروبي قد انتهت ولم تبق نقطة بيننا، لكن ما بقي هو قرارات واشنطن وبعثنا آخر مبادراتنا وفور ما تستلم إيران و 4+1 الرد سنتوجه إلى فيينا جميعًا، مؤكدًا أن هذه النافذة لن تبقى مفتوحة إلى الأبد".

وبشأن استقالة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، اعتبر أنَّ "إنهاء الحصار ووقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات يمنية -يمنية يعتبر الحلّ الوحيد للأزمة في اليمن"، مؤكدًا أن "تسوية الأزمة في اليمن يجب أن تتمّ في الداخل وسنرحب بأي قرار يحظى بتأييد اليمنيين".

كما تطرق إلى التطورات الحالية في باكستان، وأشار خطيب زاده إلى أنَّه "نحن نحترم الآليات الديمقراطية والقانونية المنصوص عليها في القانون الباكستاني کما نحترم انتخاب أعضاء البرلمان الباكستاني"، مشددًا على أنَّ العلاقات الإيرانية الباكستانية على أعلى مستوى، ومعربًا عن ثقته باستمرار هذه العلاقات.

الجمهورية الاسلامية في إيرانسعيد خطيب زاده

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة