طوفان الأقصى

عين على العدو

حكومة العدو تصادق على إقامة 14 مستوطنة جديدة في النقب‎‎
11/04/2022

حكومة العدو تصادق على إقامة 14 مستوطنة جديدة في النقب‎‎

بعد مصادقة الحكومة "الإسرائيلية" قبل أسابيع على إقامة المدينة الجديدة "كاسيف" لليهود "الحريديم"، وبلدة "نيتسانة" الجماهيرية في النقب، وخمس بلدات أخرى في منطقة عراد شمال شرق النقب، صادقت حكومة العدو يوم أمس الأحد على اقتراح الوزيرة آييلت شاكيد والوزير زئيف الكين لإقامة سبع مستوطنات جديدة شرقي وشمالي منطقة النقب في جنوب الكيان، بحسب ما نشر موقع "معاريف".

إضافة لذلك، ناقشت الحكومة إعطاء التوجيهات لدراسة إقامة خمس بلدات إضافية أخرى ومنطقة صناعية على طول محور بئر السبع -ديمونا وتشمل 10,500 وحدة سكنية، كما ناقشت الحكومة دراسة إقامة بلدة حضرية جديدة، شمالي بلدة لهافيم، فيما يدور الحديث عن بلدة كبيرة تضم 15,000 وحدة سكنية تستوعب حوالي 80 ألف مستوطن. 

وزيرة الداخلية شاكيد وتعقيبًا على تصويت الحكومة قالت: "كنا مثل الحالمين، في غضون أقل من شهر صادقت حكومة "إسرائيل" على 14 بلدة جديدة، وبعد سنوات من سياسة عدم البناء، أعيد إحياء النقب. هذه خطوة هامة واستراتيجية من الدرجة الأولى، حيث إنه إضافة الى القيمة الصهيونية للسيطرة على أراضي الدولة في النقب يوجد هنا أهمية أمنية عالية جدًا" وفق تعبيرها.

وأضافت شاكيد "البلدات الجديدة ستعطي دفعة عامة وتعزيزا للضواحي والبناء في النقب. بالذات في هذا الوقت، على ضوء الحوادث الأمنية، حكومة "إسرائيل" تحدد سلسلة حضرية في المنطقة، وتغرز الوتد، وتبدأ في بناء بلدات يهودية في النقب. إن هذا يثيرني على المستوى الشخصي وأشعر برسالة حقيقية تحقق رؤية بن غوريون" حسب قولها.

من جهته، وزير البناء والإسكان ألكين أضاف أنّ "إقامة هذه البلدات هو تحقيق رؤية صهيونية هامة لتقوية وتعزيز النقب، قرارات الحكومة هذه التي قمنا بتمريرها مع قرار مضاعفة سكان الجولان وكنسرين هي تعزيز حقيقي للبناء الصهيوني من جهة، وزيادة كبيرة للشقق المعروضة من الناحية الأخرى".

من ناحية أخرى، وافق أعضاء مجلس الوزراء السياسي والأمني يوم أمس الأحد على الخطة التي قدمها وزير الحرب بيني غانتس وهي مبلغ 360 مليون شيكل لبناء 40 كيلومترًا إضافيًا من جدار التماس مع السلطة الفلسطينية.

الحكومة الاسرائيلية

إقرأ المزيد في: عين على العدو