يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

قصف روسي لـ
14/03/2019

قصف روسي لـ"النصرة".. هل فشل اتفاق وقف التصعيد في ادلب؟

علي حسن

أعلنت وزارة الدفاع الروسية شنّها عدة ضربات دقيقة على مستودع للذخيرة تابع لمسلّحي ما يسمى "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) في محافظة ادلب، مشيراً إلى أن هذه الضربات جرت بالتنسيق مع الجانب التركي.

الاستهداف الروسي يتزامن مع استمرار الجيش السوري برده على خروقات الإرهابيين على جبهات ريفي حماه وادلب متجاهلاً التهديدات التركية باستهدافه في حال عدم توقفه عن قصف مواقع هؤلاء الإرهابيين. 

الخبير العسكري السوري العميد هيثم حسون، قال لموقع "العهد" الإخباري إنّ "هذه التهديدات ليست إلا بروباغندا تركية الهدف منها أن تقول أنقرة للجماعات الإرهابية المسلحة إنها قادرة على حمايتها من أية هجمة للجيش السوري على مواقعها"، مضيفاً أنّ "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فشل في تنفيذ تعهداته باتفاق سوتشي الذي وقعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وخروقات الإرهابيين المتكررة وتصعيدها الأخير جعل الاتفاق المذكور وكأنه لم يكن، ولكن التركي لا يزال يراوغ وهو من خلال طلبه مؤخراً من الجماعات الإرهابية إخلاء المنطقة منزوعة السلاح، يريد الحصول على وقت إضافي لمنع العملية العسكرية التي توحي استهدافات الجيش السوري المكثفة بقربها".

وأكد حسون لـ"العهد" الإخباري على أنّ "كل العمليات العسكرية التي بدأها الجيش السوري على مواقع التنظيمات الإرهابية في سوريا طوال السنين الماضية كانت تبدأ بالتمهيد المدفعي والصاروخي وبعد ضرب بنك أهداف الإرهابيين تبدأ العملية العسكرية البرية وهذا الأمر سيحصل في ادلب كما سابقاتها من المناطق السورية وذلك لن يتأخر لأن شروط العملية أصبحت مكتملة ميدانياً وسياسياً بعد فشل اتفاق سوتشي وفقدان الدولة السورية الأمل في تحقيق أي نجاح باستعادة ادلب والقضاء على الإرهابيين عبره".‎‎
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم