موقع طوفان الأقصى

الخليج والعالم

رئيس الوفد الروسي: أوكرانيا وافقت على تلبية مطالبنا ولن تتحول إلى منطلق لـ"الناتو"
30/03/2022

رئيس الوفد الروسي: أوكرانيا وافقت على تلبية مطالبنا ولن تتحول إلى منطلق لـ"الناتو"

أعلن رئيس الوفد الروسي إلى المفاوضات مع أوكرانيا فلاديمير ميدينسكي أنَّ حكومة كييف وافقت لأول مرة، خلال اجتماع عقد أمس في اسطنبول التركية على تلبية سلسلة المطالب المبدئية المطروحة من قبل موسكو.

وقال ميدينسكي: "أكَّد الجانب الأوكراني يوم أمس لأول مرة وبصورة خطية استعداده لتطبيق سلسلة الشروط ذات الأهمية القصوى لبناء علاقات طبيعية (وآمل أن تكون مبنية على مبدأ حسن الجوار) مع روسيا في المستقبل".

وذكر أنَّ الوثيقة التي سلمها وفد كييف إلى المفاوضين الروس تنص على مبادئ اتفاقية مستقبلية محتملة بين الدولتين تقضي بـ:

- تخلي أوكرانيا عن فكرة انضمامها إلى حلف "الناتو" وإثبات وضعها كدولة خارج أي تكتلات عسكرية سياسية.
- التزام أوكرانيا بعدم السعي إلى الحصول على أسلحة نووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل.
- التزام أوكرانيا بعدم استضافة قواعد وقوات أجنبية في أراضيها.
- التزام أوكرانيا بعدم إجراء أي تدريبات عسكرية إلا بموافقة الدول الضامنة ومنها روسيا.

وحمَّل ميدينسكي حكومة كييف وداعميها الغربيين المسؤولية عن تجاهل هذه المطالب الروسية على مدى سنوات منذ الإطاحة بحكومة الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، مشددًا على أنَّ انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" وإنشاء قواعد للحلف في أراضيها كان مسألة وقت لا أكثر.

وفي معرض تعليقه على موقف كييف الأخير في المفاوضات، اعتبر رئيس الوفد الروسي أنَّ "أوكرانيا أعلنت عن استعدادها لتلبية المطالب المبدئية التي كانت روسيا تصر عليها على مدى هذه السنوات".

وأضاف: "إذا تم تطبيق هذه الالتزامات فإن ذلك سيؤدي إلى إزالة خطر إنشاء معسكر خاص بالناتو في أراضي أوكرانيا، ويكمن في ذلك مضمون ومغزى وأهمية الوثيقة التي تم تنسيقها على مستوى رفيع إلى حد ما".

وأشار ميدينسكي إلى أنَّ المفاوضات لا تزال مستمرة، مبيِّنًا أنَّ موقف روسيا المبدئي بشأن وضع شبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين لا يزال ثابتًا.

وتجدر الإشارة إلى أن الجانب الروسي، في أعقاب اجتماع اسطنبول أعلن عن تقليص أنشطته العسكرية في محوري كييف وتشيرنيغوف، ضمن إطار عمليته العسكرية التي أطلقها في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم