طوفان الأقصى

الخليج والعالم

توقّف مؤقّت لمحادثات فيينا..  والسبب المطالب الأميركية الجديدة!
11/03/2022

توقّف مؤقّت لمحادثات فيينا..  والسبب المطالب الأميركية الجديدة!

ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) نقلًا عن "مصدر مقرّب من فريق التفاوض الإيراني في فيينا"، قوله إنّ "عدم اتخاذ القرار والمطالب الأميركية الجديدة عرقلت مسار المفاوضات"، وأضاف "من المتوقّع استمرار المشاورات لحلّ القضايا المتبقّية بعد توقّف المفاوضات".

وفي تغريدة له اليوم الجمعة، أعلن الأمين العام لخدمة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي ومنسق اللجنة المشتركة للإتفاق النووي، جوزيب بوريل عن توقّف المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1.

وبحسب بوريل، تعود فرق التفاوض إلى عواصمها للتشاور.

وأضاف المصدر نفسه المُشار إليه أعلاه إلى "أنّ التوقّف المعلن عنه في المفاوضات، جاء بناء على اقتراح منسق الإتفاق النووي وتعتزم الأطراف مواصلة عملية التفاوض بعد هذا التوقّف".

وتابع "قبل بدء هذه الجولة من المفاوضات، وبعد عودة كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، علي باقري كني إلى طهران، أعلن الفريق المفاوض الإيراني عن مواقفه وآرائه إلى الجانب الآخر بشأن التفاصيل الأخيرة التي وردت في النص، وأنّ هناك اتفاقًا قريب المنال إذا ما اتخذ الجانب الآخر قرارات مناسبة".

وبحسب "إرنا"، نوّه المصدر إلى أنّ الولايات المتحدة ومن خلال إجاباتها وإثارة قضايا جديدة أوجدت تحدّيات في المرحلة الأخيرة من المفاوضات.

كما أشار الى أنّ هناك بعض القضايا الأخرى بما في ذلك القضايا بين روسيا والولايات المتحدة، والتي بالطبع لن تكون ذات صلة بمفاوضات إيران مع دول مجموعة 4 + 1 في فيينا، ويجب أن تقوم الولايات المتحدة وروسيا بحلّها.

يُشار إلى أن إيران قامت بمراجعتها النهائية حول المفاوضات وقدّمتها إلى الجانب الآخر، والاتفاق يعتمد على قرار الأطراف الأخرى، ولا سيّما الولايات المتحدة.

خطيب زاده: التوقّف المُعلن عنه في مفاوضات فيينا يشكّل أرضيّة لحل القضايا المتبقّية

إلى ذلك، اعتبر المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة، سعيد خطيب زاده، التوقّف المعلن عنه في مفاوضات فيينا بأنّه يمهّد الأرضيّة لحلّ القضايا المتبقّية"، وأضاف "لن يؤثّر أيّ عامل خارجي على عزمنا المشترك للتوصّل إلى اتفاق جماعي".

جاء ذلك في تغريدة لمتحدث الخارجيّة الإيرانيّة، اليوم الجمعة، عبر حسابه الخاص على "تويتر"، تعليقًا على التوقّف المُعلن عنه في مفاوضات فيينا.

وأضاف خطيب زاده "أنّ التركيز الرئيسي لجميع الأطراف سيكون على تحقيق النجاح في المفاوضات ولن يؤثر أي عامل خارجي على الإرادة المشتركة للتحرّك نحو اتفاق جماعي".

وبدأت الجولة الثامنة لمفاوضات فيينا في 27 كانون الاول /ديسمبر الماضي وعكف المشاركون على استكمال مسودة نص الاتفاقية واتخاذ القرار بشأن بعض القضايا الخلافية.

الجمهورية الاسلامية في إيرانالاتحاد الاوروبيالمفاوضات الرباعية

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل