طوفان الأقصى

الخليج والعالم

العملية العسكرية الروسية في يومها السادس: موسكو ستواصل حماية مصالحها القومية
01/03/2022

العملية العسكرية الروسية في يومها السادس: موسكو ستواصل حماية مصالحها القومية

 مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها السادس، أعلن الجيش الأوكراني نقل 3 دول أوروبية 70 طائرة لبلاده قد تكون مرابطة في بولندا.

وأفاد المكتب الصحفي للقوات البحرية الأوكرانية أن بلغاريا وبولندا وسلوفاكيا نقلت لأوكرانيا 70 طائرة حربية قد تكون مرابطة في المطارات البولندية، ويمكن أن تحط في المطارات البولندية لتنفيذ مهام قتالية عبر طيارين أوكرانين عند الحاجة.

بموازاة ذلك، أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة الفتّاكة ستتحمل مسؤولية عواقب ما تفعل، مشيرة الى أن موسكو ستواصل حماية مصالحها القومية بغض النظر عن العقوبات.

وكانت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، قد أعلنت أن القوات المسلحة الكندية سلمت دفعة ثانية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكدة أن بلادها ستنشر ما يصل إلى 460 فردًا إضافيًا في عملية REASSURANCE، وهي مهمة كندا لدعم إجراءات الردع الخاصة بحلف "الناتو" في أوروبا، بالإضافة إلى  عزم برلين على إرسال 1000 مدفع مضاد للدبابات و500 صاروخ "ستينغر" إلى أوكرانيا.

وأكد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل سابقا أن وزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي اتفقوا على تقديم الأسلحة الفتاكة وطائرات حربية بقيمة 450 مليون يورو لأوكرانيا. 

من جهته، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى فرضِ حظرٍ دولي على الطائرات والسفنِ الروسية، مشيرًا إلى أن  الوقتَ قد حانَ للنظر في فرضِ منطقةِ حظرِ طيرانٍ للصواريخ والطائراتِ والمروحياتِ الروسية، داعيًا المجتمعَ الدولي الى إغلاقِ جميعِ الموانئ والقنوات والمطارات بوجهِ موسكو على خلفيةِ قصفِها مدينةَ خاركيف الأوكرانية، زاعمًا أنّ موسكو شنتْ 56 ضربةً صاروخية، وأطلقتْ 113 صاروخَ كروز على أوكرانيا في الأيام الخمسة الماضية.

وشدد مندوبُ روسيا لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبنزيا أنّ موسكو لن تسمحَ بانضمامِ أوكرانيا الى حلف "الناتو"، معتبرًا ذلك تهديداً وجودياً لبلادِه. 

وخلالَ مؤتمرٍ صِحافي قالَ فاسيلي :"إنّ موسكو لم تعلنْ الحربَ على أوكرانيا، وإنّ ما تقومُ به هو عمليةٌ عسكريةٌ خاصة". 

كما نددَ فاسيلي بقرارِ واشنطن التي طردت 12 دبلوماسيًا روسيًا من الولايات المتحدة، معتبرًا أن القرارَ انتهاكًا صارخًا لاتفاقيةِ الأممِ المتحدة التي وقّعتْها الولاياتُ المتحدة بصفتِها الدولةَ المُضيفة، كما نددَ السفيرُ الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف بالخطوة.

واستضافتْ المنطقةُ الحدودية بين أوكرانيا وبيلاروسيا أمس الثلاثاء مفاوضاتٍ روسيةً أوكرانية انتهتْ دونَ التوصل الى نتائج، وصرحت  كييف :"إنّ المفاوضات لم تُحقِّقْ النتائجَ المرجوّة".

هذا وأعلنَ وزيرُ الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أنّ بلادَه ستمنعُ السفنَ الحربية للدول المشاطئة وغيرِ المشاطئة للبحر الأسود من عبورِ مضيقي البوسفور والدردنيل.

وقالَ تشاوش أوغلو :"إنّ أنقرة أخطرتْ جميعَ الدول المشاطئة وغيرِ المشاطئة للبحر الأسود بعدمِ إرسالِ سفنِها الحربية عبرَ مضائقِها"، مشددًا على التزامِ بلادِه بما تنصُ عليه اتفاقيةُ مونترو والتي تمنحُ تركيا حقَ التحكم بعبورِ هذين المضيقين.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم