طوفان الأقصى

خاص العهد

 السفير الايراني في دمشق لـ"العهد": محور المقاومة هو ثمرة انتصار الثورة  
14/02/2022

 السفير الايراني في دمشق لـ"العهد": محور المقاومة هو ثمرة انتصار الثورة  

محمد عيد-دمشق

احتفلت السفارة الإيرانية في دمشق بالذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام روح الله الخميني (قدس سره) حيث حضر الاحتفال شخصيات رسمية وروحية ومجتمعية أكّدت جميعها أنّ انتصار الثورة الإسلامية هو انتصار للقضايا المحقّة وعلى رأسها فلسطين وسوريا وكل القضايا التي يعتنقها أحرار العالم.

 السفير الايراني في دمشق لـ"العهد": محور المقاومة هو ثمرة انتصار الثورة  


 ثورة فجّرت النور 

وفي تصريح خاص بموقع "العهد" الإخباري، قدّم السفير الايراني في دمشق مهدي سبحاني  التهنئة لمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران لكل الإيرانيين ولكل محبي إيران ولكل الذين يطالبون بالحرية.

ورأى سبحاني أنّ "الثورة الإسلامية كانت بمثابة تفجير النور وأنّ الشعب الإيراني "الغيور والواعي" نجح قبل ٤٣ عامًا تحت قيادة فقيه عارف بالتعاليم الاسلامية في إسقاط نظام الشاه وإقامة نظام إسلامي جديد".

 السفير الايراني في دمشق لـ"العهد": محور المقاومة هو ثمرة انتصار الثورة  

وشدّد السفير الإيراني على أن الرسالة المدوية والواضحة والشفافة للثورة الإسلامية في إيران تتمثل في "دعم المظلومين وحق الشعوب في تقرير مصيرها وبشكل خاص الشعب الفلسطيني المضطهد"، مضيفًا "أن رسالة الثورة وأهدافها جعلت الأعداء يسعون لمناهضتها وإسقاطها منذ اليوم الأول لنجاحها ولكنها مستمرة بالرغم عنهم حتى الآن". 

ولفت سبحاني إلى أن محور المقاومة هو " ثمرة انتصار الثورة الإسلامية المباركة، وهذه الثورة هي ثورة للفلسطينيين والسوريين الذين يحتفلون معنا اليوم لأننا شركاءهم في همومهم وأفراحهم وكل احتفالاتنا تتعلّق بهم وهناك تواصل بين قلوب كل الأحرار في كل أنحاء العالم". 

ثورة نصرت فلسطين 

من جهته، السفير الفلسطيني في دمشق سمير الرفاعي أشار في تصريح لموقع "العهد" الإخباري إلى أنّ الشعب الفلسطيني يحتفل إلى جانب الشعب الإيراني بمناسبة انتصار هذه الثورة التي قضت على حكم الشاه حليف الكيان الصهيوني وأغلقت السفارة الصهيونية في طهران واستبدلتها بسفارة دولة فلسطين". 

وأعرب الرفاعي عن تقدير الفلسطينيين للدور الإيراني بالكامل حكومة وشعبًا، مثمنًا عالياً هذا الدور في القضية الفلسطينية لكل الحكومات الإيرانية المتعاقبة التي لها منّا كل الاحترام والتقدير". 

بدوره، عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة عبد الكريم الشرقي أكد لموقع "العهد" الإخباري أنّ "معركة سيف القدس الأخيرة، والقفزة النوعية في التسليح الفلسطيني والقدرة على إيلام العدو الصهيوني كانت أحد تجليات انتصار الثورة الإسلامية في إيران التي رفعت لواء فلسطين حتى اللحظة بانتظار أن نحتفل جميعًا بتحرير القدس". 

الأسير المحرر وعضو اللجنة الشعبية لتحرير فلسطين علام الكعبي نوّه في تصريح لموقع "العهد" الإخباري بانتصار الثورة الإسلامية في إيران التي حررت الشعوب من عقال الاستعباد وفتحت مساحات كبيرة لمشروع المقاومة وأوصلت رسالة نبيلة تقول إن "من يمتلك الإرادة يستطيع أن يحقّق الانتصار".
 
حضور كبير 

يُشار الى أنّ الاحتفال -الذي أقيم في أحد الفنادق الكبرى في العاصمة دمشق- حضره كل من وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف، وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم ووزير الاتصالات المهندس محمد إياد الخطيب. 

وقد أشار نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري في كلمة الى أنّ سوريا كانت من أوائل الدول التي أعلنت تأييدها ونصرتها لتلك الثورة واعتبرتها داعمًا لدول المنطقة وليست خطرًا عليها، لافتًا إلى أنّ سوريا تعتبر إيران شريكًا استراتيجيًا.
 

ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة